حالة “أبو طويلة” تسلط الضوء على تعذيب الأسرى في سجون الاحتلال
دنا بريس – متابعة
سلطت حالة المعتقل الفلسطيني في سجون الاحتلال “محمد أبو طويلة” الضوء على جرائم التعذيب التي يقوم بها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والذي تم الإفراج عنه بعد مرور حوالي سنة على اعتقاله قبل أن يعود إلى غزة.
وبحسب تقارير حقوقية؛ خضع أبو طويلة إلى جولات تحقيق وحشية شملت التعذيب الجسدي والنفسي بما في ذلك الصعق بالكهرباء، الإيهام بالغرق، الضرب المبرح، واستخدام مواد كيميائية حارقة، مما أدى إلى فقدانه البصر وإصابته بحروق بليغة.
عند وصوله إلى معبر كرم أبو سالم، كان في حالة صحية حرجة، حيث ترك عاريًا ومكبل اليدين، وأجبر على السير مسافات طويلة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. حيث أكد الأطباء أن حالته تتطلب رعاية طبية ونفسية مكثفة للتعامل مع الآثار الجسدية والنفسية التي خلّفها التعذيب.
هذا وطالبت جمعيات حقوقية عربية ودولية باتخاذ إجراءات قانونية ومحاسبة المتسببين في تعذيب الأسرى وتقديمهم للمحاكمة، وكذلك فتح تحقيق دولي في سائر الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين.