هيئة تحرير دنا بريس
بكى توشيوكي ميماكي من شدة الفرحة عندما علم أن المنظمة الشعبية التي يرأسها واسمها “نيهون هيدانكيو”، وتتكون من ناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، فازت بجائزة نوبل للسلام.
فازت منظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية، وهي حركة شعبية من الناجين من القنبلتين الذريتين، بجائزة نوبل للسلام في يوم الجمعة، فيما يُعتقد أنه نداء للدول النووية بعدم استخدام أسلحتها.
كان ميماكي، الذي تجاوز الثمانين، في الثالثة من عمره عندما أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في السادس من أغسطس عام 1945، وانتقد الحكومات لشنها الحروب رغم أن مواطنيها يتوقون إلى السلام.
وقال ميماكي، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العالمية، إن الجائزة ستعطي دفعة قوية لجهود مجموعته لإظهار إمكانية التخلص من الأسلحة النووية، إلا أنه أبدى صدمته في العديد من البلدان غير المهتمة برؤية عالم خالٍ من هذه الأسلحة.
قال وهو يحاول أن يحبس دموعه: “لا سيما في أماكن مثل غزة، حيث يغرق الأطفال في دمائهم، ويعيشون يومياً دون طعام، وتدمر مدارسهم ومحطاتهم وجسورهم”.
ومضى قائلاً: “يتمنى الناس السلام، لكن الساسة يصرون على شن الحرب، قائلين ‘لن نتوقف حتى ننتصر’. أرى أن هذا ينطبق على روسيا وإسرائيل، وأتساءل دائماً عما إذا كانت الأمم المتحدة غير قادرة على وقف ذلك”.