هيئة تحرير دنا بريس
نظم حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمراً خاصا ببشبيبة الأحرار في أكادير، وتحدث خلاله عدد من القيادات البارزة منها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والذي تم استقباله على أنغام الرابور الشهير طه حفصي الشهير ب”الغراندي طوطو”، وذلك بعد انتقادات بنكيران للرابور الشهير.
أزمة “طوطو” وبنكيران بدأت بهجوم مزدوج من بنكيران على الرابور وعلى أخنوش وحزبه بقوله: “ما الذي يدفع بأحزاب سياسية للاستعانة بأشخاص مثل طوطو؟ ما المقصود بهذا؟ إن المقصود هو تمييع الشباب ليسهل التحكم في دولتنا في الحاضر والمستقبل”.
وبالعودة للوراء؛ فإن الهجوم على “طوطو” من بنكيران وأنصاره بدأ منذ تولي أخنوش الحكومة، واتهامها بتشجيع “الانحطاط” الثقافي والاجتماعي، وبالأخص عام 2022 حين نظمت وزارة الثقافة مهرجانا فنيا بمشاركة طوطو الذي تلفظ بكلمات نابية وساقطة أمام الجمهور من على منصة المسرح. وقال في ندوة صحفية “الحشيش أقتنيه من منبعه ومعروف عالميا أن الحشيش في المغرب، وهناك من يأتي لزيارتنا لتدخينه”.
ومن جانبه، قال طوطو في بيان نشرته وكالة الحجز والإنتاج « goats prod » على صفحاتها بمنصات التواصل الاجتماعي «من الضروري أن نذكر السيد بنكيران بأن المشهد السياسي المغربي قد تغير بشكل كبير منذ عام 2011، إن النقاش العام الحالي يتطلب مستوى من التفكير يليق بالتحديات المعاصرة، وهو ما يجعل تصريحاته أكثر إيضاحاً لطبيعته.. السيد بنكيران يواصل ممارساته الديماغوجية دون تقديم حلول ملموسة للمشاكل الحقيقية التي يدعي الدفاع عنها ».
وأشارت الوكالة إلى « التأثير الكبير الذي يمارسه ELGRANDETOTO على الساحة الجيوسياسية والثقافية الإقليمية من خلال تأثيره وموهبته» مؤكدة أنه « يساهم بشكل فعال في تحسين صورة المغرب على الساحة الدولية».