دراسة حديثة.. فيتامين ك2 يقلل تقلصات الساق الليلية لدى المسنين
دنا بريس – متابعة
كشفت دراسة طبية حديثة، نشرتها صحيفة “القبس” الكويتية، أن فيتامين ك2 قد يساعد في تقليل معدل تكرار وشدة ومدة تقلصات «تشنجات» الساق الليلية لدى كبار السن، وذلك وفقا لدراسة علمية حديثة.
يعد فيتامين ك من الفيتامينات الأساسية التي تدعم تخثر الدم والعظام الصحية، ويتوفر في ثلاثة أشكال، وهم: فيتامين ك1 (Vitamin K1)، وفيتامين ك2، وفيتامين ك3.
وأوضح موقع «أبونيت.دي»، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه تم توزيع 199 شخصا تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر بشكل عشوائي لتلقي إما 180 ميكروغراما من فيتامين ك2 أو تلقي دواء وهمي يوميا.
وفي البداية كان متوسط عدد تقلصات الساق لدى المشاركين في كلتا المجموعتين يتراوح من اثنين إلى ثلاثة تقلصات أسبوعيا.
وبعد مرور الأسبوع الأول كانت هناك إشارة واضحة إلى أن فيتامين ك2 يقلل التقلصات، وبعد مرور 8 أسابيع انخفض عدد تقلصات الساق الليلية في المجموعة التي تناولت فيتامين ك2، فيما ارتفع في المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.
وانخفضت شدة التقلصات بشكل كبير وانخفضت مدتها في المجموعة التي تناولت فيتامين ك2 مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وبناء على هذه النتائج، خلص الباحثون إلى أن مكملات فيتامين ك2 تقلل بشكل كبير معدل تكرار وشدة ومدة تقلصات الساق الليلية لدى كبار السن.
إن مجموعة فيتامينات ك تتشابه بحد كبير في الفوائد الصحية، ويكمن الاختلاف غالبًا بمصادر كل نوع منهما.
*أين نجد فيتامين ك؟ فيتامين ك هو مركب حيوي أساسي مطلوب لأداء الجسم لوظائفه على النحو الأمثل. ويوجد فيتامين ك في أشكال مختلفة، يمكن تمييزها من خلال مركبين رئيسين، وهما فيلوكينون «ك1» وميناكينون «ك2».
يوجد فيتامين ك1 بشكل أساسي في الخضروات والكلوروفيل النباتي، وتشمل المصادر الرئيسية لفيتامين ك1 السبانخ والملفوف والكرنب، وبخلاف الخضروات الورقية، يمكن أيضا العثور على فيتامين ك1 في فواكه مثل الأفوكادو والكيوي والعنب.
في حين يتم تصنيع ميناكينونات فيتامين ك2 بواسطة البكتيريا، ويوجد بشكل أساسي في الطعام الذي تكون البكتيريا جزءا من عملية إنتاجه.
والمصادر الرئيسية المعروفة لفيتامين ك2 هي اللحوم ومنتجات الألبان. ومن فوائده المهمة أنه يُقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لأنه يقلل تراكم الكالسيوم في الشرايين المحيطة بالقلب.
كما يمكن أن يُساعد في تحسين صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام. ويُقلل أعراض القلق والاكتئاب، عندما ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم تزداد احتمالية الإصابة بالقلق، والاكتئاب، والضعف الإدراكي.