دنا بريس – متابعة
عقد المجلس الإقليمي لتنغير صباح الجمعة 11 أبريل 2025، دورة استثنائية بمقر عمالة الإقليم، ترأسها السيد إبراهيم أيت القاسح، رئيس المجلس، بحضور السيد مراد دودوش، الكاتب العام لعمالة تنغير، والسيد مصطفى أوقاسي، رئيس قسم الجماعات الترابية، إلى جانب أعضاء المجلس وأطر العمالة والمجلس الإقليمي.
وفي مستهل الجلسة، عبّر رئيس المجلس الإقليمي السيد براهيم أيت القاسح عن خالص شكره وتقديره للسيد عامل الإقليم وللسيد الكاتب العام وطاقمهما الإداري، مشيدًا بانخراطهم الجاد والدؤوب في دعم جهود المجلس من أجل تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة بالإقليم، من خلال العمل المنسق في معالجة القضايا الاستعجالية، وتعزيز الهوية الثقافية، وتنظيم تظاهرات رياضية وفنية كبرى، وإحداث مرافق جاذبة للاستثمار وفرص الشغل.
وقد ناقش المجلس وصادق خلال هذه الدورة على ثلاث نقاط أساسية، أبرزها اتفاقية شراكة جديدة تتعلق بتمويل وإنجاز مشروع تهيئة وتجهيز المحيط الخارجي لمحمية امصيسي بالجماعة الترابية امصيسي، في إطار رؤية المجلس للنهوض بالتراث الطبيعي والسياحة البيئية، وذلك استكمالًا لاتفاقية سابقة صودق عليها خلال دورة يناير 2025، بشراكة مع عدة فاعلين مؤسساتيين.
كما صادق المجلس على الملحق التعديلي رقم 02 لاتفاقية الشراكة الخاصة بمشروع التنمية المندمجة لمحور بومالن دادس – قلعة مكونة، الذي تضمن إعادة توجيه المشروع نحو بناء محطة طرقية جديدة بمدينة قلعة مكونة، إلى جانب رفع الالتزامات المالية للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، بما يعزز البنية التحتية ويكرس جاذبية هذا المحور المجالي.
وفي النقطة الثالثة، صادق المجلس على برمجة جزء من فائض ميزانية سنة 2024، الذي بلغ 3.050.000 درهم، لتوجيهه نحو دعم النقل المدرسي، وتنظيم منتدى المضايق والواحات، وكذا دعم تنظيم المعرض الدولي للورد العطري بمدينة قلعة مكونة، بما يحفّز التنمية الاجتماعية ويعزز الإشعاع الاقتصادي والثقافي للإقليم.
وفي ختام الدورة، نوه السيد رئيس المجلس بأجواء المسؤولية وروح التعاون التي سادت أشغال الجلسة، مشيدًا بانخراط مختلف الفاعلين المحليين والسلطات في خدمة تنمية الإقليم، قبل أن تُختتم الدورة بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.