الرائدة في صحافة الموبايل

رتيل الشهري تطلق ملتقى إقليمي للمراهقين.. منصة للإلهام والتواصل خارج العالم الرقمي

أعلنت المؤثرة الاجتماعية السعودية رتيل الشهري، البالغة من العمر 13 عامًا، عن إطلاق جولة إقليمية تحت عنوان “ملتقى رتيل للمراهقين” (Meet & Inspire by Rateel)، في خطوة تهدف إلى نقل صناعة المحتوى من العالم الرقمي إلى المجتمعات المحلية، وتعزيز الروابط بين المراهقين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تسعى هذه المبادرة إلى خلق مساحة تفاعلية حقيقية تمكّن الشباب من التواصل، والتعلم، والنمو معًا، مستفيدةً من التأثير المتزايد لرتيل على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد النجاح الذي حققه البودكاست الخاص بها “Rateel Alpha Talk”، إلى جانب أولى فعاليات الملتقى في كل من دبي والرياض، قررت رتيل توسيع نطاق الفكرة لإنشاء مجتمع متكامل للمراهقين ذوي التفكير المستقبلي. انطلقت أول فعالية للملتقى في دبي خلال يونيو 2024، وتبعتها النسخة الثانية في الرياض خلال أغسطس 2024، حيث استقطبت كل منهما أكثر من 100 مشارك من الشباب والشابات.

ويمزج الملتقى بين التطور الشخصي، والإبداع، والتفاعل الترفيهي، حيث تتخلل الفعاليات محادثات ملهمة، وتجارب تفاعلية، تتيح للمراهقين فرصة خوض عالم المؤثرين الاجتماعيين عن قرب. كما يضم برنامج الفعالية مجموعة من الأنشطة المصممة لتعزيز التعبير عن الذات والمشاركة الفعالة، بدءًا من خطاب رتيل التمكيني، ومرورًا بتحديات ممتعة مثل “حقيقتان وكذبة”، واستطلاعات الرأي المباشرة، وتحدي “المؤثر لمدة دقيقة”. ويُتاح للحضور كذلك رسم لوحات تعكس تطلعاتهم المستقبلية، والتقاط الصور خلال جلسات المشاركة الاجتماعية، قبل أن يغادروا محملين بهدايا رمزية تذكّرهم بهذه التجربة الفريدة.

وأكدت رتيل أن هذه اللقاءات تتجاوز مجرد كونها فعاليات شبابية، إذ تراها نواة لحركة إقليمية وعالمية تهدف إلى تمكين المراهقين، مشيرةً إلى أن الكثير من الشباب يمتلكون القدرة على التأثير الإيجابي، لكنهم بحاجة إلى البيئة الداعمة التي تمنحهم الثقة اللازمة للانطلاق. وأضافت قائلةً: “ملتقى رتيل للمراهقين هو طريقتي لتوفير هذه المساحة، حيث يمكن للمراهقين استكشاف شغفهم، والتعبير عن أنفسهم، وسط بيئة تصغي إليهم وتدعمهم.”

ويتميّز الملتقى بقدرته على التكيّف مع اهتمامات وثقافات الشباب في كل مدينة، من خلال فعاليات مصممة لتقديم تجربة محلية أصيلة. كما تعتمد المبادرة على التعاون مع العلامات التجارية التي تتماشى مع رؤية رتيل في تمكين الشباب، لتقديم تجارب حصرية وهدايا مميزة للمشاركين. وإضافةً إلى ذلك، تولي المبادرة اهتمامًا خاصًا بالاستدامة، إذ تسعى إلى تعزيز العادات البيئية الإيجابية بين الحضور، وتشجيعهم على تبني أنماط استهلاك أكثر مسؤولية.

ويهدف “ملتقى رتيل للمراهقين” إلى بناء مجتمع دائم من الشباب الداعمين لبعضهم البعض، مما يخلق بيئة تنمو فيها الأفكار وتتحول إلى مشاريع وأفعال مؤثرة. وتسعى رتيل إلى ترسيخ الملتقى كعنصر أساسي في ثقافة المراهقين في المنطقة، من خلال تحفيزهم على احتضان الفضول، واتخاذ المبادرة، وتحقيق إمكاناتهم. وفي هذا السياق، قالت: “هذه مجرد البداية… أريد لكل مراهق أن يدرك أن صوته مسموع، وأفكاره قيّمة، وأحلامه قابلة للتحقيق. معًا، يمكننا بناء أشياء استثنائية.”

ومن المقرر الإعلان قريبًا عن المحطات القادمة للجولة في كل من الكويت والرياض، حيث تعد الفعاليات القادمة بمزيد من التجارب الملهمة والشراكات الجديدة.

الجدير بالذكر أن رتيل شاركت مؤخرًا المسرح مع رجل الأعمال والفاعل الإنساني بيل غيتس، خلال منتدى مسك العالمي 2024 في الرياض، حيث ألقت كلمة الافتتاح التي لاقت استحسان الجمهور، قبل أن تقدم بيل غيتس، الضيف الرئيسي للمنتدى، في مشهد يجسد حضورها المتنامي على الساحة الشبابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد