الرائدة في صحافة الموبايل

مقاتلون أجانب في صفوف الشرطة السورية الجديدة

نقلت تقارير إعلامية عربية ودولية، عن مصادر مطلعة في جمهورية كازاخستان، التابعة سابقًا للاتحاد السوفيتي، أن آلاف المقاتلين الأجانب نُقلوا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف الشرطة والأمن، خاصة بعد حل الجيش.

وكشف رئيس مجلس الأمن القومي في قيرغيستان مارات أيمنكولوف أمام مؤتمر الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون الأمني في آسيا الوسطى عن نقل أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي مع عوائلهم عبر تركيا، لينخرطوا في صفوف قوات الأمن السورية الجديدة “الأمن العام”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء كازاخستان الدولية “كازينفورم”.

وأشار مسؤول رفيع المستوى أن هناك خمسة آلاف مقاتل من “الايغور” من “حركة تركستان الشرقية الإسلامية”، والتي تصنفها الصين وعدة دول أخرى كجماعة إرهابية. بالإضافة إلى أكثر من 5 آلاف مقاتل من آسيا الوسطى وشمال القوقاز الذين وصلوا هم.كذلك إلى سوريا عبر تركيا.

وسلط المسؤول الأمني رفيع المستوى أن بلدان منطقة آسيا الوسطى تشكل نقطة الانطلاق لتدفق المجندين العاملين في تغذية المنظمات الإرهابية والمتطرفة الدولية.

وشدد المسؤول على أن غالب بلدان المنطقة تشعر بالقلق حيال احتمالية امتداد الجماعات الإرهابية، جماعات أصولية متشددة تتبع نهج القاعدة، التي وصلت إلى “السلطة” في سوريا وتمددها إلى خارج الحدود السورية.

ويعكس هذا القلق الكبير للدول المتحالفة مع موسكو، من تنامي قدرات وتدريب المقاتلين الأجانب في سوريا، ثم العودة إلى بلدانهم الأصلية مما قد.يشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد