تبون يغيب عن قمة القاهرة الطارئة ونشطاء يستنكرون!
هيئة تحرير دنا بريس
بينما تروج البروبغندا الجزائرية لمواقفها الداعمة للمظلومين ونصرة فلسطين، لم يمر إعلان عدم مشاركة الرئيس عبد المجيد تبون في قمة القاهرة الطارئة حول القضية الفلسطينية دون إثارة موجة من الاستنكار والتساؤلات، خاصة أن القمة المقررة في 4 مارس المقبل تأتي في توقيت حساس يستدعي حضور جميع القادة العرب.
وسائل إعلام جزائرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أكدت غياب تبون عن القمة، ما كشف مجددًا التناقض بين الخطاب الإعلامي الجزائري والواقع السياسي، حيث تغيب الجزائر عن قمة محورية في قلب الاهتمامات العربية، رغم المزايدات المستمرة على مواقف دول أخرى بشأن القضية الفلسطينية.
تحليلات عدة ربطت قرار الغياب بشعور تبون بعدم الارتياح، خاصة مع إدراكه أن القمة لن تمنحه فرصة للمزايدة السياسية على حساب أطراف أخرى أكثر تأثيرًا. كما أن تواضع مستوى المشاركة العربية في قمة الجزائر سابقًا، ثم غيابه عن قمتي الرياض والمنامة، يعكس موقفًا انعزاليًا متكررًا لم يعد خافيًا عن المراقبين.
وعبّر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابه، معتبرين تخلف تبون عن الحضور لقمة القاهرة تهرب سياسي في وقت تحتاج فيه غزة إلى دعم عربي ملموس، هذا وتواجه الجزائر نفسها أزمات داخلية حادة، أبرزها علاقتها المتوترة مع فرنسا، ما يجعل الخطاب الإعلامي الرسمي فاقدًا للمصداقية.