الرائدة في صحافة الموبايل

بعد أمستردام.. اشتباكات بين مشجعي إسرائيل وفرنسا في باريس

انتقل سلوك الحكومة الإسرائيلية العدواني إلى ملاعب الكرة، كيف ذلك؟!.. ففي خلط للأوراق بين الرياضة والسياسة ضدا على كل الأعراف الرياضية في العالم، فبعد أحداث شغب أمستردام واعتداء الجمهور الإسرائيلي على الممتلكات والطرق ونزع العلم الفلسطيني، عادوا اليوم لممارسة الشغب والاعتداء على الأمن الفرنسي خلال مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل.

وسبقت مباراة فرنسا وإسرائيل التي استضافتها العاصمة باريس، احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في ساحة “سان دوني”، رفضا للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني. وعقب المباراة، التي شهدت احتياطات أمنية، وقعت اشتباكات بين مشجعي المنتخبين بعد اعتداء الجمهور الإسرائيلي على أمن الملعب، ولحسن الحظ أن الحضور الجماهيري كان ضعيفا وإلا كانت الخسائر أكبر وربما كان هنالك ضحايا.

وبحسب “القاهرة الإخبارية” فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعددًا من المسؤولين الفرنسيين حضروا المباراة، فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، حضور رئيس الشاباك، للإشراف على تأمين المشجعين الإسرائيليين.

جدير بالذكر أن السلطات الأمنية قامت بإجراءات مشددة غير مسبوقة لتأمين المباراة وتم نشر 4000 شرطي و1500 فرد أمن وعدد من الطائرات المروحية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد