هيئة تحرير دنا بريس
يعاني مربو الماشية في مدينة مصراتة الليبية انتشار الأمراض في صفوف المواشي كالحمى القلاعية والجلد العقدي التي انتشرت في السنوات الأخيرة، وتفاقمت مع غياب التطعيم أو عدم تقديمه في الوقت المناسب.
وفي تقرير سابق لصوت بيروت انترناشيونال؛ قال أحد المشرفين على مشروع تربية المواشي: “هذه الحظائر كان متواجد فيها 742 رأس (من الماشية)، تعرضنا في الفترة الأخيرة إلى مرض الحمى القلاعية والجلد العقدي مما أدى إلى نفوق أكتر من 200 رأس وأكتر من 170 عجلا رضيعا”.
واضاف المتحدث: “طبعا البقر الآن يعاني من ارتفاع في الحرارة. الحرارة للبقر مفروض الحالة العادية 36 أو 37 درجة مئوية، البقر في الوقت الحالي من 40 إلى 41 درجة حرارة، هذا يؤثر على نسبة الحليب، البقر يعتبر لا يوجد فيه حليب نهائيا”.
ويعاني مربو المواشي من خسائر مالية والعديد منهم معرض للإفلاس، إذ يتراوح سعر الأبقار بين 17 ألفا و25 ألف دينار ليبي (من 3550 إلى 5220 دولارا) وتنتج قليلا من الحليب أو لا تنتجه أصلا.
وأوضح أحد المتضررين: “بالنسبة للمربين خسروا خسائر كبيرة وفي ناس تضررت وطلعت من السوق، والخسائر من قلة التحصين، الدولة لم تهتم بنا في التحصينات، البقرة التكلفة بتاعها مبلغ مُكلف، البقرة بتتكلف من 17 ألف دينار ليبي إلى 25 ألف دينار ليبي، يعني المربي وين يموتله خمس أو ست بقرات، خلاص هينتهي مشروعه”.
جدير بالذكر أن الأزمة تفاقمت بسبب استمرار غياب الاستقرار السياسي والاقتصادي حتى أصبح المربون بلا أمل يذكر في التعافي.