هيئة تحرير دنا بريس
انتقد الكاتب الصحفي كولبيرت كينغ في عموده بصحيفة واشنطن بوست التناول الإعلامي الأمريكي لحملة ترشح ترمب، معتبرا أن التغطية المكثفة تظهر جريمة اقتحام الكابيتول، وكأنها مجرد أعمال قام بها “وطنيون متحمسون عبروا عن امتعاضهم من فوز جو بايدن”، ولا علاقة لترامب بها.
ودعا الإعلام إلى مواجهة ترمب وحملته بشكل صريح وجريء ومباشر، في إشارة منه إلى قبول نتيجة الانتخابات أم لا. وشدد كينغ، ذي الميول الاشتراكية، هل سيقبل ترمب بالخسارة، وهل سيقتحم أنصاره الكابيتول من جديد.
هذا واتهم الكاتب الصحفي الأميركي كولبرت كينغ الرئيس دونالد ترامب بالعنصرية وتشجيع االشرطة على الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين والمحتجزين.
وانتقادات كينغ لترمب ليست جديدة، بل هناك عدة سوابق مثل ما نشره كينغ في 2020 بمقاله بصحيفة واشنطن بوست، ونقلته الجزيرة، إن وحشية الشرطة، خاصة استخدامها المفرط للقوة ضد السود العزل، أمر سائد منذ أجيال في الولايات المتحدة بمعرفة وتغاضي نظام العدالة الجنائية، بل وصل الأمر حد إقراره علنا في عهد ترامب.
وأورد المقال أمثلة ومواقف عديدة تعكس دعم ترامب للممارسات الوحشية التي ترتكبها الشرطة، وصلت حد التحريض في بعض الأحيان.