وزير الخارجية التونسي يسعى لفتح آفاق جديدة مع المغرب
دنا بريس – متابعة
نشرت وسائل الإعلام التونسي صورة تظهر مصافحة رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الخارجية التونسي نبيل عمار، الخميس، على هامش الاحتفال الدولي بـ” ذكرى إنزال بروفانس” في فرنسا.
وبحسب موقع هسبريس التقى رئيس الحكومة عزيز أخنوش بوزير خارجية تونس نبيل عمار، الخميس، في أول لقاء من نوعه بين مسؤولين من كلا البلدين منذ اندلاع “أزمة تيكاد”.
التي نتجت عن مشاركة زعيم الميليشيا الانفصالية “البوليساريو” في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) التي جرت في تونس.
وحسب موقع “Tuniscope” التونسي فقد “أجرى المسؤولان لقاء هاما، بحثا فيه سبل تعزيز التعاون الثنائي”.
وفي حوار له مع جريدة “الشروق” التونسية، نفى نبيل عمّار، وزير الخارجية التونسي، أية قطيعة أو عداوة مع المغرب؛ وذلك جوابا عن سؤال صحافية جاء فيه: “بين تونس والمغرب الشقيق.. لا العلاقات مقطوعة ولا هي عادية.. متى تعود المياه إلى مجاريها؟”.
وأكد عمّار في حوار سابق مع جريدة الشروق التونسية أنه “ليست هناك قطيعة مع المغرب الشقيق.. وليس هناك عداوة.. بالوقت سيعود السفيران إلى سفارتيهما”.
وأضاف: “كلانا.. أطمئن الجميع، لا نلتفت إلى الوراء.. تونس لم تغيّر موقفها منذ عشرات السنين.. المهم ليس هناك قطيعة بيننا وبين المغرب”.