دنا بريس –
بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة الرباط القنيطرة، نظمت الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، والتي تحظى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، اليوم الموافق ل26 مايو، بالرباط، احتفالية استثنائية بمناسبة الذكرى الـ 36 لترسيم اليوم الوطني للحركة الكشفية.
تأتي هذه الاحتفالية تخليدا وتجسيدا للرؤية الحكيمة التي رسمها صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني في خطابه خلال انعقاد المجلس الأعلى للماء في 26 مايو 1988.
والذي أشاد جلالة المغفور له في خطابه السامي، بالحركة الكشفية المغربية ودورها الريادي في تربية الشباب ومساهمتها في التنمية الوطنية. هذا الدعم الملكي للحركة كان له تأثير كبير على الساحة الوطنية والعربية والدولية، وشكّل بداية جديدة للكشافة في المغرب، حيث قال:” نحن الذين أدركنا حقيقة قيمة التربية الكشفية وعرفنا مصالحها وما في طياتها من نعم، نأسف عميق الأسف لكون أبنائنا وحفدتنا لا يعرفونها وربما لن يعرفوها”.
يشار أن هذا الاحتفال تزامن واستضافة المغرب للمؤتمر الكشفي السابع لاتحاد المغرب العربي، برعاية مولوية ملكية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، حيث تم انتخاب القائد شكيب بنعياد رئيساً للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحركة الكشفية في المنطقة.