المصطفى الوداي – دنا بريس
ما أقدمت عليه السلطات الجزائرية واتحادية كرة القدم من تصرفات حين قامت بحجز الأمتعة الرياضية وأقمصة نهضة بركان التي تحمل شعار الفريق واسم المستشهر وخريطة المغرب المصادق عليها من طرف الإتحاد الإفريقي، وحجز اللاعبين في غرفة داخل مطار الهواري بو مديان وإقتحام مستودع ملابس نهضة بركان لوضع أقمصة معدة حسب أهواء السلطات الجزائرية، (ما اقدمت عليه) ينافي كل الأعراف والقوانين المنظمة لإجراء المباريات والتظاهرات الرياضية.
فما أقدمت عليه إذا؛ السلطات الجزائرية وإتحادية كرة الفدم من إساءة للمبادئ الرياضية وقوانين الفيفا والكاف المنظمة لإجراء المباريات، قد تجاوز النهضة البركانية ليسيء إلى القارة الإفريقية ومصداقية الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي خدشت صورته أمام رعاة مساباقات الكؤوس الإفريقية والقنوات التلفزية الناقلة للمباريات التي يشرف عليها الإتحاد الإفريقي، والتي تكبدت هي الأخرى خسائر مادية لعدم تمكنها من تمرير الوصلات الإشهارية خلال نقلها المباشر للمباراة.
هذا وكبد السلوك غير المحسوب للسلطات الجزائرية الاتحاد الإفريقي هو الآخر خسائر مالية فادحة لعدم وفائه بالتزاماته مع القنوات الناقلة لمباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان.
بل تكبد الإتحاد الإفريقي خسائر معنوية لكونه يطمح لإعطاء إشعاع للكرة الإفريقية عبر مباريات نصف نهائي بطولة أبطال إفريقيا أو نصف نهائي كأس الإتحاد الافريقي.
فوافعة مطار هواري بومديان تضع الكاف في محك حقيقي وكل المهتمين بالشأن الكروي الإفريقي ينتظرون ما ستسفر عنه اجتماعات لجان الكان من قرارات وإصدار عقوبات ردعية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد مرور مهلة الإستئناف الذي ستتقدم به هذه الاخيرة للطاس.