الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يهنئ نظيره النمساوي بمناسبة الفوز بالانتخابات
هيئة تحرير دنا بريس
تلقى تحالف أحزاب يسار الوسط في النمسا الفائز بالانتخابات التهاني والتبريكات بمناسبة فوزه في الانتخابات النمساوية الأخيرة، من عدة أحزاب على نفس الخط الفكري والايدلوجي، ومنهم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عضو الاشتراكية الدولية.
وقد أرسل الدكتور فريدي البياضي، نائب الرئيس للشئون الخارجية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خطاباً إلى الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة في النمسا، عقب التحالف الناجح بين الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي وحزب الشعب النمساوي وحزب النمساويين الأحرار.
وفي الخطاب الموجه إلى السيد أندرياس شيدر، رئيس وفد الحزب الاجتماعي الديمقراطي النمساوي في البرلمان الأوروبي، والسيدة ماريا مالتشنيغ، السكرتيرة الدولية للحزب، عبّر الدكتور فريدي البياضي عن خالص التهاني والتبريكات لهذا الإنجاز الهام، مشيداً بالقوة الديمقراطية والتمثيل المرموق للحزب في الحكومة الجديدة.
وأشار الخطاب إلى الفريق المتميز من الحزب النمساوي الذي سيشكّل الحكومة الجديدة، حيث شملت التشكيلة:
- أندرياس بابلر – نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة والرياضة والإعلام والإسكان
- ماركوس مارترباور – وزير المالية
- كورينا شومان – وزيرة الشؤون الاجتماعية وسوق العمل والصحة
- بيتر هانكي – وزير البنية التحتية والنقل
- إيفا-ماريا هولزلايتنر – وزيرة شؤون المرأة والعلوم
- آنا سبورر – وزيرة العدل
- ميكايلا شميت – سكرتيرة الدولة في مكتب نائب رئيس الوزراء
- أولريك كونيجسبيرغر-لودفيج – سكرتيرة الدولة للصحة في وزارة الشؤون الاجتماعية
- يورج ليختفريد – سكرتيرة الدولة للاستخبارات في وزارة الداخلية
وأوضح البياضي في خطابه أن برنامج الحكومة الجديد، الذي يحمل عنوان “القيام بما هو صحيح الآن. من أجل النمسا”، يُبرز التزام القيادة النمساوية بالنزاهة والعدالة الاجتماعية. ودعا الخطاب إلى تعزيز العلاقات الديمقراطية بين مصر والنمسا، سعياً لتحقيق أهداف مشتركة في العدالة الاجتماعية والمساواة الاقتصادية
كما صرح البياضي بأن الحزب المصري والحزب النمساوي الشقيق تربطهما علاقات وثيقة ومبادئ مشتركة، وأن الحزب المصري يسعى دائماً لتوطيد هذه العلاقات والعمل على ما يخدم مصالح مصر الدولية والإقليمية.
وتربط الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي علاقات مميزة مع الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية القريبة منه سواء عربياً أو خارجيا.