هكذا تحتفي مجلة عالمية شهيرة بسمو الأميرة للا خديجة
بقلم : الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
احتفت المجلة الإسبانية الشهيرة هولا بالأميرة المغربية للا خديجة والتي ستقفل عامها الثامن عشر في التاسع والعشرين من الشهر القادم، وحققت شهرة عالمية بجمالها وذكائها الحاد لدرجة انها صارت تستقبل كبار شخصيات العالم وآخرهم زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون.
وقد اطلق عليها ملك البلاد اسم خديجة تيمنا بخديجة أم المؤمنين أولى زوجات الرسول الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، ويقول المثل الدارج : إ” يلا ما عندك خديجة فالدار. اكتبها فالحيط .” ويعتبر هذا الإسم اكثر الأسماء تقديسا ومحبة.
نشرت المجلة الإسبانية المختصة في المشاهير معلومات كثيرة وغير مسبوقة عبر تقرير كامل وشامل عن اميرة الشعب للا خديجة ، وذكرت ان الإسم الذي تحمله الأميرة كالتاج الثمين يرمز للرشاقة والسحر لفتاة صغيرة الهم مسارها إعجاب المغرب بأسره كنجمة للأسرة العلوية.
وقد رغب والدها منذ ان اظهرها في لفة ان تبقى بعيدة عن الاضواء طيلة سنوات طفولتها الاولى ، ولا تظهر إلا في اعياد الميلاد ونهاية العام ، كما ظهرت مع والدها في بعض المناسبات .
وقد تلقت الأميرة للا خديجة على غرار باقي الأمراء تعليمها في المدرسة الملكية لتحظى بتعليم مميز يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانفتاح الثقافي وتلقي لغات متعددة.
عندما بلغت من العمر اثنثى عشرة سنة خطفت الأضواء في ظهور بارز مع ملك وملكة إسبانيا وقد وقفت حينها بثقة ترتدي فستانا أحمر. ثم عادت للظهور في مناسبات مختلفة كزيارة الرئيس الفرنسي وزوجته للمغرب حيث ظهرت كرمز للأناقة داخل البلاط الملكي.
ومن بين اللحظات التي لن ينساها المغاربة لحظة ظهورها في يومها الأول بالمدرسة، حيث رافقها والداها سيراً على الأقدام، في مشهد استلهم تقاليد مماثلة لدى العائلات الملكية الأوروبية. كما شُوهدت خلال طفولتها في مناسبات عائلية متكررة مثل حفلات التخرج وأعياد الميلاد والأحداث العائلية.
كما ظهرت اثناء افتتاح مشتل للحدائق بالرباط، أظهرت حباً خاصاً للحيوانات يتماشى مع شغف والدها المعروف بحبه للكلاب والخيول، مما يعكس شخصيتها المبهجة.
وقد نشرت مجلة هولا صورا للاميرة تعرض لأول مرة، وذكرت ان للا خديجة تحظى بمكانة بارزة وسط العائلة الملكية الشريفة، وقد كانت الأميرة نجمة غلاف المجلة الشهيرة المنتشرة في كل أنحاء العالم والمهتمة بأخبار النجوم والمشاهير والشخصيات المؤثرة في العالم.
وقد أكدت المجلة الإسبانية أن الأميرة للا خديجة محور اهتمام إعلامي متزايد في المغرب خاصة وباقي أنحاء العالم على وجه العموم، وتنبات لها “هولا” بمستقبل حافل بالعطاء في خدمة بلدها.
جدير بالذكر أن الأميرة خديجة محبوبة المغاربة كما كانت وما تزال أمها الأميرة للا سلمى، ويحتفى بها أيما احتفاء بكل ظهور جديد لها وتنتشر صورها الجديدة بشدة عبر كل المنصات الاجتماعية.