هيئة تحرير دنا بريس
حقق الأهلي المصري بطل إفريقيا فوزاً مهماً على مضيفه استاد أبيدجان الايفواري في ميدانه بثلاثية مقابل هدف واحد لحساب الجولة الخامسة من دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
الفوز؛ رفع رصيد المارد الأحمر إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة ليقترب من التأهل بنسبة كبيرة ويقرب شباب بلوزداد الجزائري من الإقصاء، خصوصا أن الفريق الجزائري سيواجه غدا اورلاندو بايرتس في جنوب أفريقيا في مباراة ستعجل إقصاء الفريق الجزائري بشكل رسمي.
ولوحظ انحياز المعلق الجزائري حفيظ دراجي ضد الأهلي لأن هزيمته كانت لتعطي فرصة كبيرة لمواطنه بلوزداد الجزائري للترشح، ويبدو أن فوز الاهلي بسداسية على الفريق الجزائري في القاهرة قد سبب حساسية للمعلق في شبكة “بي ان سبور” بالإضافة للكتيبة المغربية التي تلعب لصالح المارد الأحمر.
بدأ الأهلي المباراة بتشكيلة اضطرارية ونقص كبير بسبب الإصابات والراحلين وعدم إتمام صفقات الميركاتو بالإضافة لسوء أرضية الملعب والحرارة والرطوبة، وبالرغم من ذلك لاحت للاعبي الأهلي أكثر من فرصة في بداية المباراة إلا أن التوفيق لم يكن حليفهم.
ونجح كوري الجناح الايفواري في خطف هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 26 من الشوط الأول. ومع تغير النتيجة وتغير موقف المجموعة لصالح الفريق الجزائري بدأ المعلق في امتداح لاعبي الفريق الايفواري وانتقاد لاعبي الأهلي.
لجأ الأهلي للتغييرات لتعديل طريقة اللعب في الشوط الثاني بإقحام صانع الألعاب المميز محمد مجدي أفشة وكريم نيدفيد. واستحوذ الأهلي تماماً على الكرة إلا أن هذا لم يعجب المعلق الذي باتت جملة مكررة يلوكها حول نمط اللياقة والمخزون البدني قد لا يسعف الأهلي، وانتقد الأداء الفردي للاعبين بالأخص إمام عاشور.
وعند الدقيقة 53 حول مجدي أفشة الكرة للجناح الأيمن، حسين الشحات، فقال المعلق حسين الشحات بعيد عن مستواه، ثم لعب عرضية متقنة نتج عنها الهدف الاول للأهلي، وقبل أن تسكن الشباك قال المعلق عرضية سيئة، وحتى بعد الهدف لم يتفاعل مع الهدف مثلما تفاعل مع هدف استاد أبيدجان.
كان المعلق كثير الخروج عن نسق المباراة والحديث عن الفريق الجزائري ومباراته وفرصه وحظوظه. ومع تحرك الكرة نحو مرمى الأهلي يعلو صوت المعلق بينما يخفت أثتاء استحواذ الأهلي. وطلب لاعب الوسط إمام عاشور الماء من على الخط أكثر من مرة فعلق على ذلك دراجي وقال اللاعب غير قادر على المشي فكيف سيجري وتأتي الدقيقة 73 ليسجل نفس اللاعب الهدف الثاني له وللفريق من ضربة رأس رائعة وسط حيرة وانتقاد المتابعين من انحياز المعلق وانتقاده غير المبرر للاعب.
قام الجهاز الفني للأهلي بتغييرات كثيرة للحفاظ على وسط الميدان ونجح إمام عاشور في تسجيل الهدف الثالث قبل نهاية المباراة ليرد على انتقادات دراجي غير الصحيحة والبعيدة عن تحليل كرة القدم.