السيدة السغروشني.. “تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية يشهد دينامية على مستوى جميع الإدارات”
دنا بريس – متابعة
أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروسني، في تصريحات للصحافة أن الأمازيغية تحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة الوطنية، وإرث مشترك لكل المغاربة بدون استثناء، مبرزة حرص جلالته على تبويء الأمازيغية المكانة التي تليق بها بإقرار جلالته رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يحتفى به.
وشددت الوزيرة على أهمية تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. مبرزة أن تلك المسألة تشهد دينامية على مستوى جميع الإدارات العمومية.
وأضافت الوزيرة أن جميع الإدارات العمومية أبانت عن انخراطها الجاد وتعاونها المتواصل لتنزيل هذا الورش الهام من خلال توقيع اتفاقيات شراكة تهم تعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في عدة مجالات باعتبار أن النهوض بها مسؤولية وطنية وجماعية.
وشددت الوزيرة على أهمية تنزيل الأوراش المتعلقة بالأمازيغية لما له من مردود إيجابي في تيسير ولوج المرتفقين إلى الخدمات العمومية وتعزيز التواصل معهم باللغة الامازيغية وإدماجهم في المسار التنموي بالمملكة.
وسلطت الوزيرة الضوء على جهود وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في هذا الشأن حيث تم توفير 464 من الأعوان الناطقين باللغة الأمازيغية في الإدارات بعدد من جهات المملكة، ووضع 69 عونا ناطقين باللغة الأمازيغية رهن إشارة 10 مراكز للاتصال.
كما عملت الوزارة، على إدماج اللغة الأمازيغية بـ 3000 لوحة وعلامة تشوير لتكريس الأمازيغية في الهوية البصرية للإدارات العمومية، مثلما تم إطلاق دراسة حول تقييم مستوى إدماج اللغة الامازيغية بالمواقع الإلكترونية الرسمية لـ 158 إدارة عمومية.
وتعهدت الوزيرة باستمرار العمل في هذا المجال حتى الوصول للأهداف الوطنية وفي سبيل ذلك سيتم تشغيل 1684 عون مكلفين باستقبال وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية لفائدة 19 قطاع وزاري خلال السنة الجارية، ومواكبة الجماعات الترابية في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، حيث تم إطلاق تجربة نموذجية على مستوى 40 جماعة ترابية.