حصري.. مقتل “أبو عائشة” الإيغوري والهيئة تستقدم تعزيزات من “حماة”
دنا بريس – كريم محمد الجمال
يتصاعد الوضع في سوريا بشكل متسارع ودرامي في الساعات الأخيرة، حيث بلغ التوتر ذروته مع ازدياد العنف الطائفي بين الإدارة السورية الجديدة والطائفة العلوية من جانب، واحتجاجات الطائفة الدرزية من جانب آخر.
وكشفت مصادر خاصة لـ”دنا بريس” أن المقاومة الشعبية السورية المعارضة تمكنت من قتل خمسة مقاتلين تابعين لهيئة “الشرع” من الإيغور، حيث تم القضاء عليهم بالكامل عند مدخل جبل مدينة “جبلة” الساحلية، وتم الاستيلاء على أسلحتهم و”بيك أب” كانوا يقودونه.
كما وقع أربعة عناصر من الإيغور في أسر فصائل المعارضة المحلية من الساحل السوري، بعد استسلامهم ورمي سلاحهم في جبلة.
وفي بيان لها، أكدت المقاومة الشعبية السورية أن “كل عنصر في صفوف العصابات الإرهابية يرمي سلاحه ويعلن استسلامه سيتم معاملته معاملة أسير حرب، وله الأمان والتعامل الحسن منا”.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر محلية عن استهداف مقر الأمن الجنائي في اللاذقية، فيما خرجت مظاهرات في المدينة تطالب بحفظ الأمن والاستقرار.
من جهة أخرى، بدأت فصائل هيئة تحرير الشام في استقدام تعزيزات عسكرية من حماة وحمص، فيما أُعلن عن النفير العام للتطوع وتوجيه المقاتلين إلى مناطق الساحل السوري. وقد رفع العديد من هؤلاء المقاتلين شعارات طائفية ضد الأقلية العلوية، متهمين إياهم بأنهم فلول للنظام السابق.
وفي تطور آخر، بدأ الشرعيون المتشددون، مثل الشيخ أبو الفتح الفرغلي (المصري وشرعي سابق في جبهة النصرة)، بإصدار فتاوى تحرض على القتال تحت شعارات طائفية. وقد أصدر فتوى تحث على القتال ضد العلويين وغيرهم، مؤكدًا: “لن يستقر للشام قرار يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية إلا بتحكيم شرع الله”.
مع استمرار هذا التصعيد، يبدو أن الساعات القادمة ستكون حاسمة، حيث تتراوح التوقعات بين زيادة حدة العنف أو التوجه نحو نوع من الهدوء النسبي.