الرائدة في صحافة الموبايل

التكامل الاقتصادي العربي ينطلق عبر بوابة النقل البري

شهد مقر مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالقاهرة اجتماعًا مهمًا صباح اليوم، جمع بين السفير محمدي أحمد الني، أمين عام المجلس، ومعالي السيد مالك حداد، أمين عام الاتحاد العربي للنقل البري، والدكتور خالد اللحام، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بحضور الآنسة روان فاخوري، مديرة الاتحادات بالمجلس.

ناقش الاجتماع سبل تنشيط قطاع النقل البري في الوطن العربي، والدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد العربي للنقل البري في تعزيز التكامل الاقتصادي والتنموي.

كما تم التأكيد على أهمية تفعيل التعاون بين الاتحادات العربية لمواكبة التطورات وتحقيق التنمية المستدامة.

وتطرّق الحضور إلى آليات تعزيز البنية التحتية للنقل البري، وتسهيل حركة البضائع والأفراد بين الدول العربية، بما يسهم في زيادة التبادل التجاري والنمو الاقتصادي.

وأكد السفير محمدي أحمد الني أن قطاع النقل يشكّل ركيزة أساسية للتكامل الاقتصادي العربي، مشددًا على أن التعاون بين الاتحادات العربية خطوة ضرورية لتحقيق هذا الهدف.

من جانبه، أوضح السيد مالك حداد أن الاتحاد يعمل على تطوير استراتيجيات مشتركة لتحسين كفاءة النقل البري وإزالة العقبات التي تعترضه.

فيما أشار الدكتور خالد اللحام إلى أهمية تبنّي مشاريع مشتركة لتطوير الطرق، الجسور، وأنظمة النقل الذكية، مما يسهم في تعزيز التجارة والسياحة العربية.

كما ناقش الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين الدول العربية لتسهيل الإجراءات الجمركية واللوجستية، مما يساهم في رفع كفاءة حركة النقل البري وتقليل التكاليف التشغيلية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مختلف القطاعات الاقتصادية.

وشدد المشاركون على ضرورة إطلاق مبادرات تدعم الابتكار في قطاع النقل، مثل إدخال التقنيات الحديثة وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يضمن خدمات نقل أكثر كفاءة وسرعة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون العربي، حيث من المتوقع اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ التوصيات المتفق عليها، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة الدول العربية في منظومة النقل العالمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد