جزائريون يقدمون هدايا “محلية الصنع” ومؤثرون مصريون يكشفون أنها تراث مغربي خالص!
هيئة تحرير دنا بريس
بروباغندا جزائرية وهذه المرة في محاولة لخداع حذر منها مؤثرون مصريون لتلقيهم بعض الهدايا التي تأتيهم من الجزائر، على إنها تراث جزائري، ليكتشفوا بعد ذلك أنها تراث مغربي خالص. كيف ذلك؟
فمع ازدياد شعبية المنتج السياحي المغربي، وازدياد الوعي في العالم بقيمة التراث المغربي وتصدي المؤسسات الثقافية والاجتماعية والدبلوماسية المغربية لمحاولات الجزائر لضمها ضمن دائرة التراث الجزائري على حد زعم الآلة الإعلامية. لجأ الجزائريون إلى طريقة جديدة مبتكرة، تتمثل في استمالة بعض المؤثرين المشارقة ممن لا يجيدون الدارجة المغربية والجزائرية وليس لديهم الوعي الكامل، بالصراع الثقافي والتراثي في هذه المنطقة، بهدايا مغربية على أنها جزائرية الصنع.
وبعد استقبال عدد من المؤثرين المصريين والعرب هدايا من الجزائر على أنها تراث جزائري، اكتشفوا أنه تم خداعهم، فا”الكندورة” و “القفطان” و”الطاجين” و” العكر الفاسي” وغيرها تراث مغربي خالص، لينخرطوا في حملة تحذير بعد وصول شكاوى وتعليقات من مغاربة ومن مؤرخين وباحثين في التراث المغربي.
ويعد المغرب قطبا كبيرا في مجال السياحة البيئية والصحية، وقام كثير من المؤثرين بتصوير مقاطع وجولات لهم في المغرب مع تجربة الطعام والشراب والزي الشعبي، ونالت تجاربهم الثناء الكبير بسبب ثقافة الشعب المغربي كشعب مضياف مرحب بالآخرين، وما يتمتع به من
رقي وتحضر.
وأمام هذه المقومات السياحية والحضارية والتراثية، التي استثمر فيها المغرب لسنوات، حقق نجاحا كبيرا ومداخيل وإيرادات وسمعة عالمية، بينما لم تحقق الجزائر اي تقدم يذكر في هذا الملف، فلجأ مرتزقة التراث لمحاولات بئيسة ل “سرقة وتهريب التراث المغربي” والتي كان مصيرها الفشل الذريع.