هيئة تحرير دنا بريس
أعلنت فصائل “المقاومة الشعبية السورية”، المكونة من مقاتلين محليين معارضين للنظام السوري، عن تنفيذ عملية استهداف ضد قوات هيئة تحرير الشام في مدينة طرطوس بالساحل السوري. وتعد هذه العملية جزءًا من سلسلة مواجهات تشهدها المنطقة. كما تشارك هذه الفصائل، بالتعاون مع مجموعات تابعة لعشائر “البقاع” و”الهرمل” في لبنان، في اشتباكات مستمرة مع عناصر هيئة تحرير الشام.
وجاء في بيان للمقاومة الشغبية السورية: “بعون الله تعالى، تمكن مجاهدو المقاومة الشعبية السورية من استهداف عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابيين المتمركزين بمخفر الحميدية، طرطوس بقنابل يدوية الصنع محققين إصابات مباشرة بصفوفهم.
و نؤكد أن المجاهدين انسحبوا إلى خارج مناطق الساحل بسلام تحفهم رعاية الرحمن”.
واعتبرت “المقاومة الشعبية السورية” أن ما تقوم به هو حق مشروع في الدفاع عن الشعب السوري ضد الإرهاب وعملاء الخارج. وبحسب البيان” تأتي هذه العملية ردا مشروعا على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها العصابات الإرهابية بحق أبناء شعبنا العزل في الساحل وحلب وحمص ودمشق. ونؤكد أن عملياتنا تستمر وتتسع طالما استمرت هذه الاعتداءات”.
وبحسب مصادر خاصة ل “دنا بريس” فإن عملية اغتيال الشيخ عمر الحوري في دمشق بعد عشرة أيام من اختطافه، وكتابة عبارات تهديد في حال المشاركة في جنازته أو تشييعه قد أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي، وتأتي عمليات “المقاومة الشعبية السورية” ضمن هذا الإطار.
كما وجه البيان الدعوة إلى السوريين بمختلف انتمائهم للالتحاق بفصائل المقاومة ” وندعو أبناء شعبنا البطل لالتحاق بصفوف المقاومة الشعبية السورية وتشكيل مجموعات سرية لا مركزية تعمل بأسلوب “حرب العصابات” “الكر والفر” لمواجهة هذا الاحتلال والعدوان الذي يهدف إلى تفكيك سوريا وإبادة شعبها”.