هيئة تحرير دنا بريس
في ظل جهود وساطة حثيثة تقودها مصر وقطر بمساندة الولايات المتحدة للتهدئة بين فلسطين وإسرائيل، تُقابل هذه الجهود بعراقيل من الجانب الإسرائيلي. إذ أعاقت مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتشددة وضغوط اليمين المتطرف الوصول إلى هدنة أو إتمام عملية تبادل الرهائن، مما أثار استياءً في الداخل الإسرائيلي بين المعارضة وعائلات الأسرى والجيش.
وفي هذا السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن نائب ممثل الجيش قرر الانسحاب من فريق المفاوضات، مُعللاً قراره بأن المفاوضات “عالقة وتراوح مكانها”.
كما أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى تصريح نتنياهو في اجتماع مع نواب حزب الليكود، حيث صرح بأن إسرائيل تسعى لإبرام اتفاق محدود يعيد بعض الرهائن مقابل هدنة وانسحاب مؤقت من المناطق المتنازع عليها.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة اقترحت “ورقة عمل” تركز على التوصل إلى هدنة جزئية، تتبعها هدنة شاملة. فيما تدعم الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن خلال زيارته للمنطقة، استئناف جهود السلام.
وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم”، التقى نتنياهو برئيس الموساد الذي عاد من الدوحة بعد سلسلة من المحادثات، حيث استعرض تطورات صفقة التبادل والمستجدات الإقليمية، بهدف مناقشة مقترح يركز على القضايا الرئيسية ويقيّم فرص التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة بمشاركة الوسطاء وحركة حماس.