الرائدة في صحافة الموبايل

ملتقى المهاجر في دورته الثانية بالفقيه بن صالح تحت شعار “استثمارات المغاربة المقيمين في الخارج.. فرص وآفاق”

في إطار الإحتفاء باليوم الوطني للمهاجر بالمغرب، و تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى العناية بمغاربة العالم، و فتح جسور التواصل بين الجالية والمملكة المغربية وتشجيع فرص الإستثمار بالمغرب، نظمت جمعية الخاوا العميرية الموساوية بالمهجر وجمعية سيميرا وجمعية المستقبل تحت إشراف عمالة إقليم الفقيه بن صالح وبشراكة مع المجلس الإقليمي والجماعي والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والإجتماعية والرياضية بالفقيه بن صالح، الدورة الثانية لملتقى المهاجر بالفقيه بن صالح، تحت شعار ” استثمارات المغاربة المقيمين في الخارج: فرص وآفاق”، وذلك أيام 09 و 10 و 11 من شهر غشت 2024 بمدينة الفقيه بن صالح.

واختار الملتقى تنظيم الفعاليات في نسخته الثانية بإقليم الفقيه بن صالح الذي يضم أكبر جالية مغربية بالديار الأوروبية.

وعرف الملتقى برنامجا غنيا بالفقرات التواصلية مع الجالية المغربية لتشجيع الاستثمار داخل الوطن و تقوية الدبلوماسية الموازية، من خلال ندوات و محاضرات وتكريم شخصيات مغربية من مغاربة العالم، من بينهم:
الكبير الزهوني وزير مفوض بسفارة المملكة المغربية بدولة الإمارات ، البشير بوخرواعة رئيس قسم البيانات الاقتصادية بصندوق النقد الدولي، ومصطفى الرياحي مسؤول أمني بوزارة الداخلية الإيطالي، ونادية الغوات مديرة التسيير المعلوماتي بشركة دولية في إيطاليا.

وانطلق الملتقى بقاعة الندوات بعمالة الفقيه بن صالح صباح يوم السبت 10 غشت 2024 ، بتكريم الشخصيات المتألقة من مغاربة العالم، و تقديم عرض حول ” فرص و آفاق الاستثمار بمنطقة الفقيه بن صالح ” من تأطير المركز الجهوي للاستثمار، و ندوة حول ” مغاربة العالم والدبلوماسية الموازية” أطرها الدكتور سعيد العلام، كما عرف الملتقى تنظيم فعاليات رياضية وعروض في فن التبوريدة وسهرات فنية.

ويأتي احتضان مدينة الفقيه بن صالح لملتقى مغاربة العالم، للاحتفاء بالكفاءات المغربية وخلق جسور تواصل بين مغاربة العالم والمملكة، في ملتقى يهدف الى تشجيع الاستثمار وانخراط مغاربة العالم في التنمية المستدامة بالمغرب، ودعم الأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة، عبر المشاركة في خلق مبادرات واستثمارات تواكب الدينامية الجديدة التي يعرفها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد