الفنانة أمال التمار تعود للتلفزيون من خلال “ناس الملاح”
إلهام علاء – مصر
كشفت الممثلة المغربية أمال التمار أنها تستعد للعودة إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب ، من خلال مشاركتها في مسلسل جديد يحمل عنوان “ناس الملاح” للمخرجة جملية البرجي ، ومن المقرر أن يتم تصويره بين مدينتي الدار البيضاء والصويرة في قالب مختلف عما قدمته في أعمالها السابقة.
وصرحت الممثلة أمال التمار إنها تجسد في المسلسل دور زوجة ثانية تتزوج برجل بعد وفاة زوجته الأولى ، وسوف تدخل في العديد من الأزمات والصراعات مع أبنائه .
ويسلط هذا المسلسل ، الضوء على عودة يهود مغاربة إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة لملاقاة أجدادهم وسط أملاكهم ، وأن هذا الرجوع تصاحبه قصص ومواقف إنسانية سيكون المشاهد المغربي على موعد معها عبر شاشة القناة الثانية.
من جانبه قالت التمار في تصريح أنها تواصل تصوير عرضين مسرحيين لصالح التلفزيون في إطار إستراتيجية “المسرح يتحرك” ، الأول بعنوان “لا سماحة اليام” وهي مسرحية نسائية مئة بالمئة ، والثاني بعنوان “ملحمة أرض الله” لأيوب العيسى ، وهي عبارة عن ورقة تعريفية لمراحل تراث المغرب وصورت أيضا لصالح التلفزيون.
وأشارت التمار على أنه “ينبغي أن تمنح الفرصة لجميع الفنانين، وعبرت عن إستيائها لتخلي صناع الأعمال الوطنية عن مجموعة من الفنانين بعد تقدمهم في السن ، بحجة أنهم غير قادرين على تجسيد الأدوار” .
وأضافت: “في جميع الدول كلما كبر الفنان تزداد قيمته إلا في المغرب ، ويجب رد الاعتبار للرواد لما قدموه للفن بأجور زهيدة في السابق ، وذلك قبل دخول الدعم على خط الإنتاج الوطني”.
وتابعت أمال التمار: “الفنان مهما تقدم في السن يرغب دائمآ في الاستمرار في العمل والعطاء، وهو بحاجة إلى من يرفع معنوياته ، ويسائل في موضوع تغييب كتاب السيناريو أيضا لصياغتهم شخصيات تنتمي إلى فئة مجتمعية معينة، وكأن المجتمع فيه الشباب فقط”.
وإستغربت الممثلة أمال التمار اعتماد الوجوه نفسها في ظل الأعمال، مردفة: “لكل فنان شكل خاص ولا أحد يشبه الآخر والجمهور أصبح يرغب في التنوع، لا مشاهدة الوجوه نفسها”.
وأضافت : “من العيب أن يتم مساومة الفنانين على الأجور، من خلال عبارة “تعاونو معنا” المستفزة للممثل ، وأن المنتجين يتلقون الدعم الذي يصل إلى أزيد 300 مليون ، في حين يعرض على الممثل بعض الفتات، وإذا اعترض لا تتم إعتماده في أعمال لاحقة”.