أحمد شاكر – دنا بريس
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن التكنولوجيا ستؤثر على كافاة القطاعات والخدمات، فقد احاطت الشكوك الكبيرة حول الذكاء الاصطناعي خاصة على صعيد الوظائف.
فإن الذكاء الاصطناعي سيكون وبدون شك له انعكاسات كثيرة وملحوظة على سوق العمل، ولكنه يؤثر الأن على جودة الوظائف والمعدلات التوظيفية بشكل أساسي.
ولفتت المنظمة فى توقعات2023، أن الذكاء الاصطناعي سوف يؤثر على كافة القطاعات الخدمية تقريبًا بشكل غير مسبوق على صعيد الوظائف بالنسبة للأعوام التى قد خّلت، حيث أن هناك القليل من التداعيات السلبية الكبيرة للذكاء الاصطناعي على التوظيف، وقد تستغرق الآثار السلبية المحتملة وقتا كبيرا فى الوقت الحالى قبل أن تبدأ، فحتى الأن يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي على جودة الوظائف فقط، ولا نعلم مدى تأثيره مستقبلا.
وفي جانب متصل، أشارت دراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يوفر على الموظفين العديد من المهام الشاقة التي يتكبدونها خلال العمل، وسيزيد من تحفيزهم وسلامتهم الجسدية، فقد يساعد الذكاء الاصطناعي على انجاز وتيرة العمل بجودة اكبر وأكثر واستدامة كذلك.
وسيكون الجانب الاجتماعي الدور الرئيسي، فى مواجهة سلبيات ومخاطر الذكاء الاصطناعي، ولا سيما من خلال وضع القواعد والقوانين واللوائح التى يجب أتباعها، ولكن من خلال تدريب أرباب العمل على تقديم التدريب على احدث التقنيات، ودعم العمال والشركات فى التحول نحو الذكاء الاصطناعي.
فمنذ جائحة كوفيد فى الأعوام السابقة، تراجعت مؤشرات العمل بشكل ملحوظ، ووصل التضخم إلى مستويات غير مسبوقة فى العديد من الدول، ونتيجة لذلك حدث هبوط ملحوظ في معدلات التوظيف والبطالة وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عدة عقود، فتراجعت أيضًا الرواتب فى غالبية البلدان مع فقدان القدرة الشرائية.