دنا بريس
تابع المركز الوطني للإعلام وحقوق الانسان، باستهجان كبير، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي وكذا مقاطع الفيديو لموقع اليوتيوب، تدنيس وإحراق ” العلم ” الوطني الذي يعتبر رمزا من رموز السيادة الوطنية، في المسيرة الاحتجاجية التي دعا إليها نشطاء مساء يوم السبت 26 أكتوبر 2019 بالعاصمة الفرنسية: باريس.
في ذات السياق، يسجل المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان الردود الغاضبة للمغاربة الشرفاء، الغيورين على وطنهم، سواء داخل الوطن وخارجه على هذا العمل المشين وغير الحضاري، فضلا عن استنكار المجتمع المدني الوطني والدولي الذي عبر عن رفضه لهذا السلوك الذي ينم عن حقد دفين.
هذا ويسجل المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان؛ الحق في التظاهر والاحتجاج كحق مشروع تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية كحق من حقوق الإنسان، فإن المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان يعتبر ما قام به بعض المتظاهرين الذين أقدموا على تدنيس و حرق “العلم” الوطني، عملا صبيانيا غير مسؤول.
وتأسيسا على ذلك فالمركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان يشجب كل السلوكات غير الحضارية التي تمس برمز من رموز الدولة المغربية، يدين كل الأفعال الإجرامية التي تهين مقدسات الوطن و سيادته ، كما سيتخذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين بهذه الجريمة الدولية، كما يسائل الدولة الفرنسية التي سمحت بهذا السلوك غير المسؤول فوق أرضيها والمتمثل في إهانة وإحراق علم دولة صديقة.