هيئة تحرير دنا بريس
حقق أرسنال الإنجليزي فوزاً تاريخياً على ضيفه مانشستر سيتي بخماسية مقابل هدف واحد، في المباراة التي جرت على ملعب الإمارات، ليرتقي الفريق اللندني لوصافة الدوري الإنجليزي، بينما بقي مانشستر سيتي في المركز الخامس.
ودوما ما تشهد مباريات الفريقين إثارة وندية بالأخص في السنوات الاخيره حيث يعتبر ميكيل ارتيتا مدرب أرسنال أحد تلاميذ بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، الذي عمل مساعدا له في السيتي لعدة سنوات. وطوال السنوات الماضية كانت كفة الانتصارات تميل لمصلحه السيتي إلا أن هذا العام تذبذبت نتائج الفريق بشكل كبير وحقق العديد من الأرقام السلبية، وكان آخرها هذه الهزيمة بخماسية.
بعد التأهل الصعب لمانشستر سيتي لملحق دوري أبطال أوروبا وتحسن الأداء والنتائج في الدوري بعض الشيء، توقع الجميع أن تكون المباراة حاسمة وفاصلة وأن يقدم السيتي مباراة كبيرة تقلب موازين جدول الدوري الإنجليزي، وربما في حال عدم الفوز أو التعادل سيحقق الارسنال فوزا صعبا على فريق ليس بالسهل، ولم يتوقع مشجعو ارسنال تحقيق الفوز بخماسية.
سيناريو المباراة كان غاية في الجنون وبعد دقيقتين فقط نجح مارتن اوديجارد من إحراز الهدف الأول لارسنال في سيناريو غير متوقع إلى أن نجح ايرلنغ هالاند في إحراز هدف التعادل للسيتي في الدقيقه 55.
وبعد مرحلة من التكافؤ بين الفريقين تنقلب الأمور تماما مرة أخرى وسجل توماس بارتي الهدف الثاني للارسنال في الدقيقه 56 من تسديدة صاروخية، “ويا فرحة ما تمت “السيتي فبعد دقيقة واحدة كان الكرة في الشباك، وقبل أن يستفيق السيتي من صدمة الهدف الثاني يسجل لويس سكيلي اليافع الصغير الهدف الثالث في الدقيقه 62.
ثم يحرز كاي هافرتز الهدف الرابع لفريقه في الدقيقه 76 لينهي آمال السيتي تماما حتى في تحقيق نتيجة جيدة، ثم يكمل الصاعد اليافع نونيري الصدمة بالهدف الخامس ليخرج الفريق بانتصار تاريخي على مانشستر سيتي.
كما شارك المصري عمر مرموش جناح السيتي لمده 70 دقيقة تقريبا إلا أن الجميع التمس له العذر فلم ينخرط بعد في أجواء الدوري الانجليزي، كما ان اخطاء دفاع السيتي تبدو كارثية.
واستعد مانشستر سيتي لخوض مباراه الملحق الاوروبي أمام ريال مدريد الأسبوع القادم في مباراة الذهاب في مواجهة ستكون صعبة بين فريقين اعتادا أن يلعبا الادوار النهائية على مستوى دوري الابطال في السنوات الأخيرة.