مؤتمر الريف بالجزائر ومؤامرة جديدة على استقرار المغرب
هيئة تحرير دنا بريس
استقبلت الجزائر، السبت المنصرم، مؤتمراً تحريضيًا ضد المغرب تحت عنوان “الدورة الأولى لأيام الريف” بمشاركة مجموعة من الانفصاليين الداعين إلى انفصال الريف تحت مسمى “استقلال جمهورية الريف” عن المغرب.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية تصريحات تحريضية ضد وحدة وسلامة وأمن واستقرار المغرب ليوبا الغديوي عضو ما يسمى “الحزب الوطني الريفي” والذي اتهم المغرب بارتكاب إبادة بحق الريفيين.
كما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن نفس المصدر وفي إطار “الدورة الأولى ليوم الريف” إلى “تبني موقف يعتبر الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية الريف آخر مستعمرتين في إفريقيا”.
وبحسب خبراء ومراقبين؛ فإن هذه المحاولات البائسة من السلطات الجزائرية لتعكير صفو الوحدة الوطنية المغربية والعبث بين مكونات الشعب المغربي ستبوأ بالفشل مثلها مثل عصابة البوليساريو الانفصالية.
وأثارت أخبار المؤتمر الانفصالي المزعوم حالة من الغضب في صفوف الشعب المغربي وشرائح كثيرة من الشعوب العربية الداعمة للأمن والاستقرار في المنطقة، واعتبر بعض الكتاب والمفكرين من أصحاب التوجه القومي والوحدوي بأن المراهقة السياسية الجزائرية لن تقوي موقفها، بل ستزيده ضعفاً وتعقيدا.
ويبدو أن الضغوط التي تعرضت لها عصابة البوليساريو والجزائر في الفترة الأخيرة من اعتراف دول العالم بالحق المغربي في الصحراء المغربية جعل السلطات الجزائرية تبحث عن مخرج جديد لتبيع مزيد من الوهم للمغيبين. وكان من الأجدر بهم حل مشكلة “جمهورية القبائل” بدلا من التدخل في شؤون ومشكلات دول أخرى.