دنا بريس – متابغة
نشرت صحف إسبانية تقارير عن فرض السلطات المغربية حظرا على البضائع المصنعة في مدينة “مليلية” المحتلة.
ونقل موقع “كش24” عن صحيفة “إل اسبانيول” أن رجال الأعمال في المدينة باتوا مضطرين لتأسيس شركات خاصة بهم في إقليم الأندلس ليتمكنوا من استئناف تصدير منتجاتهم إلى المغرب.
وكشفت الصحيفة عن رفض السلطات المغربية استقبال أي منتج يحمل شهادة منشأ من مدينه “مليلية”، وبحسب التقرير فان أحد رجال الأعمال في المدينة كشف عن رفض المغرب دخول بضائعه، وأعادوها إليه وقالوا إن ذلك غير قانوني.
ومن جانبه؛ قال رئيس اتحاد رجال الأعمال بمليلية انريكي ألكوبا منذ اغلاق الجمارك في عام 2018، اضطر رجال الأعمال في المدينة الى الذهاب بأنفسهم إلى المغرب، او تأسيس شراكة عبر طرف ثالث.
وعلى جانب خر فقد طالب ميجيل مارين،نائب رئيس الحكومة ومستشار الاقتصاد والتجارة والسياحة، الحكومة الإسبانية بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي من أجل الحصول على الدعم اللازم للتفاهم مع السلطات المغربيه بشأن إعادة فتح المعابر من جديد.
وبحسب تقرير سابق ل”هسبريس” عن ما يسمى “التهريب المعيشي” والذي أوقفه المغرب مع مليلية المحتلة في عام 2018، بدأ الثغر المحتل يواجه أزمة اقتصادية خانقة بسبب اعتماده بشكل واسع على حركة البضائع عبر الحدود المغربية.
وفي واحدة من تجليات هذا الاختناق الاقتصادي، دعا بعض الأحزاب والجماعات الإسبانية إلى “إنشاء بدائل اقتصادية لمليلية تكون غير مرتبطة بمرور البضائع نحو المغرب”.