هيئة تحرير دنا بريس
أعلنت وسائل إعلام محلية وعربية أن الجيش السوداني شن قصفا مدفعيا وجويا في العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، في أكبر عملية له لاستعادة الأراضي هناك منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا بينه وبين قوات الدعم السريع.
وجاء هجوم القوات المسلحة قبيل كلمة كان من المقرر أن يلقيها قائدها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق.
وقد اندلعت اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد محاولة قوات الجيش عبور جسور فوق النيل تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، بحسب سكاي نيوز عربية.
ونقلا عن صحيفة الشرق الأوسط؛ فقد استعاد الجيش بعض الأراضي في أم درمان في وقت سابق من هذا العام، لكنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولم يتمكّن من طرد «قوات الدعم السريع»، الأكثر كفاءة على الأرض، من أجزاء أخرى من العاصمة.
وواصلت «قوات الدعم السريع» أيضاً إحراز تقدم في أجزاء أخرى من السودان في الأشهر القليلة الماضية، في صراع تسبب في أزمة إنسانية واسعة النطاق، ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص، ودفع مناطق من البلاد إلى الجوع الشديد أو المجاعة.
جدير بالذكر أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقوى أخرى قد تعثرت، مع رفض الجيش حضور محادثات كانت مقررة الشهر الماضي في سويسرا.