نادية الصبار – دنا بريس
نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عشية يوم أمس الأربعاء الموافق للثامن عشر من دجنبر الجاري، مائدة مستديرة حول موضوع ” المساواة بين الجنسين، دور الإعلام والمجتمع المدني في أجندة التنمية 2030 “، وذلك بقاعة الندوات بفندق ادو أنفا بالبيضاء العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية.
وفي كلمة لعبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فقد اعتبر اللقاء هاما لاعتبارين أساسيين، يتمثل الاعتبار الأول في تفعيل الدليل الذي تم إنجازه بشراكة مع مؤسسة “الكوثر” بتونس والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وهو دليل جاء بعد جهد كبير، يتضمن مقاصد عدة ستقوم النقابة لاحقا بمنهجة الدليل من خلال لجان تابعة للنقابة.
أما الاعتبار الثاني فيتمثل في كون النقابة تواجة تحديات تتعلق بوضع الصحافيات المغربيات داخل المشهد الإعلامي وما يتعرضن له من انتهاكات لحقوقهن، والنقابة ترى على عاتقها ضرورة رد الاعتبار للمرأة المغربية عموما وللمرأة الصحافية خصوصا.
أما حنان رحاب نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية فترى أنه على الصحافة المغربية أن تشتغل على مبدأ المساواة بين الجنسين، فالعنصر البشري الممثل للجسم الإعلامي المنخرط داخل النقابة من صحافيين وصحافيات وتقنيين وتقنيات وفنيين وفنيات؛ وجب عليهم -حسب حنان رحاب- تبني وتمثل ثقافة المساواة بين الجنسين، وإدراجها بالمنتوج الإعلامي المغربي كيفما كان جنسه وصنفه.
ومن جهتها كنقابة؛ تعلن التزامها بقضايا الإنسان وحقوق الإنسان ودفاعها عنها، فلا يمكن تصور صحافة مغربية ونحن على أبواب سنة 2020 ولا تدرك ولا تحترم الثقافة الكونية لحقوق الإنسان ولا تلتزم بأخلاقيات المهنة.