مجموعة “بريكس” الاقتصادية.. حلم يراود دول عديدة والمغرب ببداية الطريق
أحمد شاكر-دنا بريس
أعلن اسم المملكة المغربية بقائمة الراغبين بالانضمام لمجموعة “بريكس” الاقتصادية، وهو ذاك الحلم الذي يرواد دول عديدة لا ينمو اقتصادها، وسط أكبر التجمعات الاقتصادية نموا فى العالم.
وذلك اثناء عقد الندوة الصحفية، يوم الأثنين، عبر تقنية “زوم”، وتلت “ناليدي باندور” وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، اسم المغرب وسط قائمة الدول المتصدرة قائمة مجموعة “بريكس”، والتى كان الهدف فى تدشينها مواجهة الهيمنة الاقتصادية الغربية، والتكتل ضد مجموعة السبع الصناعية.
ولم تبدي مدينة الرباط رغبتها فى الانضمام بتلك المجموعة، على عكس دول آخرى التى كانت تكرس كل طاقتها وإمكانيتها المتاحة للترويج لطلبها، ويقوموا بالزيارات الرسمية المتعددة إلى عواصم أعضاء المجموعة الاقتصادية.
فلم ترد المملكة المغربية إلى الأن ببيان رسمي بعد ظهور اسمها فى قائمة الراغبين فى الانضمام على لسان خارجية جنوب إفريقيا.
فتوسيع المنظمة الاقتصادية أمر ضروري ومهم في السياق العالمي الحالي، وعند ترشح اي دولة تقوم الدول المنضمة بالترحيب بها، حيث سبق أن نفت الهند والبرازيل وجود اعتراض من قبلهما على انضمام دول جديدة إلى تكتل “بريكس”.
فالأنضمام لمجموعة “بريكس” لابد له من شروط، كموافقة خمس دول من التكتل، ولابد أن يكون الناتج الداخلى للدولة خام يصل إلى 200 مليار دولار، مع وجود بنيه تحتية قابلة للنمو الاقتصادي، وجود استقرار سياسي، مع موقع إستراتيجي بالنسبة لخارطة التجارة العالمية.