جبهة الإنقاذ الوطني تدعو “الشرع” لقطع العلاقات مع عصابة “البوليساريو”
دنا بريس – متابعة
ارتبط النظام السوري السابق بعلاقات مشبوهة مع عصابة “البوليساريو” وصلت حد فتح مكاتب لكيانهم الوهمي والتعاون الوطيد مع النظام الجزائري في كثير من الامور الخاصة بالتسويق العربي الدولي لعصابة “البوليساريو”
مما أثر على العلاقات بين المغرب وسوريا.
وقد تعالت أصوات في سوريا بضرورة تصحيح الأخطاء السياسية للنظام السابق ومنها ملف العلاقات مع المغرب داعين النظام الجديد لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع المغرب.
وقد دعت “جبهة الانقاذ الوطني في سوريا”، الرئيس الانتقالي، أحمد الشرع، إلى إصلاح الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق في حق العلاقات التاريخية بين سوريا والمغرب، مجددة دعوتها السلطة الجديدة في دمشق إلى قطع العلاقة مع عصابة البوليساريو الانفصالية، وكذلك الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها وافتتاح مكتب قنصلي في مدينة العيون.
ولفتت الجبهة إلى موقف المملكة المغربية من النظام السوري الجديد والذي عبر عنه جلالة الملك محمد السادس في تهنئته للرئيس الشرع، تأكيد جديد على الثبات في المواقف السياسية والإنسانية للمملكة.
وكشفت تقارير إعلامية عن إغلاق ما تبقى من مكاتب لعصابة “البوليساريو” في سوريا بعد سقوط النظام السابق.
جدير بالذكر أن الرئيس السابق بشار الأسد قد أغلق عدة مكاتب لتمثيل عصابة البوليساريو الانفصالية عام 2001 بعد تواصل مع القيادة المغربية.
وفي نهاية عهده قبل السقوط بأشهر؛ تداولت وسائل الإعلام تقارير عن نية سوريا وحليفتها إيران من اتخاذ تدابير للتقارب مع المغرب ضمن خطة انفتاح على الدول العربية بدأت بالخليج ومن ضمنها مصر والأردن والمغرب.
وربما تلعب العلاقات المغربية الجيدة مع الاتحاد الأوروبي دورا في دفع العلاقات مع النظام السوري الجديد بعدة شروط أهمها الاعتراف بمغربية الصحراء ثم التعاون في مكافحة الإرهاب.