دنا بريس – متابعة
تتزايد المخاوف مع تصاعد وتيرة الحرائق الضخمة في كاليفورنيا، والتي خلفت دمارًا واسعًا في مناطق متعددة، خاصة على مستوى الشريط الغابوي. وقد رافق هذه الكوارث الطبيعية موجة من التعاطف الدولي مع الضحايا والخسائر، في وقت تبذل فيه الحكومة جهودًا كبيرة للسيطرة على الوضع. ومع ذلك، تواجه السلطات انتقادات حادة بسبب ما وُصف بعدم كفاية التحضيرات والإخفاق في احتواء الأزمة بشكل فعال.
ونقلت “سي ان ان” عن كريستين كرولي، رئيسة إدارة الإطفاء في مدينة لوس أنجلوس، إن رجال الإطفاء أحرزوا تقدما خلال الليل في احتواء حرائق الغابات.
وأضافت كرولي عن حرائق باليساديس أنه “بسبب الظروف الجوية المواتية خلال الليل والعمل والجهد والالتزام من جانب المستجيبين الأوائل، يمكننا القول إن حريق باليساديس تم احتواؤه الآن بنسبة 8%
وأظهرت صور الأقمار الصناعية الحصرية الجديدة من أن الغالبية العظمى من المنازل والشركات في منطقة باسيفيك باليساديس قد دُمرت بسبب حريق باليساديس.
وبالنسبة للتعويضات فإن برنامج “المصائب والكوارث” يقدم إعفاء من ضريبة الممتلكات في حال زاد الخسائر والتلفيات عن 10000 دولار.
وقدر بعض الخبراء أن أضرار لحقت بما لا يقل عن 10000 عقار مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
كما أعلنت شرطة لوس أنجلوس، يوم أمس الجمعة، عن فرض حظر للتجول في منطقتي باليساديس وإيتون فاير.
وحذرت الشرطة من يقوم بكسر حظر التجوال بالعقوبة إما بالحبس أو الغرامة، وذلك للحفاظ على ممتلكات
السكان الذين تم إجلاؤهم.
وتقوم الشرطة بتسيير الدوريات بشكل متواصل لحفظ الأمن ومنع أي أعمال تتعلق بالسرقة أو السلب والنهب.
ومن جانبها تعهدت عمدة لوس أنجلوس كارين باس، الجمعة “بإعادة البناء بقوة” بعد الحرائق. وقالت: “يجب التخلص من الروتين والبيروقراطية”.
وأكدت كارين باس: “لن نتبع الطرق القديمة في القيام بالأشياء. سنجري تغييرات في النظام والمضي قدما باستراتيجيات وسياسات جديدة.
وبدوره اتهم الرئيس الجديد ترمب الرئيس الحالي بايدن وإدارته بسوء الإدارة وحملهم مسؤولية الوضع من عدم وجود استعدادات لوجستية، كما أشار ترمب لوجود عمليات سرقة متنوعة وطالب بضرورة فرض النظام والقانون بكل حسم.