دنا بريس – متابعة
يستضيف المغرب كأس أمم إفريقيا القادمة وتتزامن البطولة مع التوقيت الذي أعلن فيه الفيفا عن مواعيد كأس العرب المقرر إقامته في قطر، مما يضع الفرق العربية الافريقية في تضارب بين الاعتذار عن المشاركة في قطر والاستعداد للكان، وبالأخص المغرب المنظم للكان من جانب والأقوى عربيا وأفريقيا والمرشح للفوز بالبطولتين.
وقرر الإتحاد المغربي لكرة القدم حلا للمشكلة مشاركة منتخب المغرب الرديف في بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر في الفترة الممتدة بين الأول والـ18 من شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2025، وذلك لتزامن هذه البطولة العربية مع نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المملكة خلال الفترة نفسها.
وبذلك لن يشارك المنتخب الأول في كأس العرب لأنه سيكون في معسكر تدريبي مغلق في تلك الفترة، تحضيراً للبطولة الأفريقية في المغرب مع صعوبة مشاركة نجوم المغرب المحترفين في الفرق الأوروبية طوال هذه المدة بعيدا عن أنديتهم.
وحصل “العربي الجديد”، الجمعة، على معلومات من مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لكرة القدم، أفاد من خلالها بأن المغرب سيشارك في البطولة العربية بمنتخب الرديف، أي بلاعبين من مواليد 2000، ويلعب معظمهم في الدوري المحلي، مشيراً إلى أن القرار اتخذ بتنسيق مع رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، بصفته رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، والمدير الفني لمنتخب أسود الأطلس وليد الركراكي (49 عاماً) باعتباره مشرفاً على المنتخبين الأولمبي والرديف، كما تقرر أن يجمع طارق السكتيوي بين مهمتي تدريب الأولمبي المغربي ومنتخب الرديف، نظراً لحصيلته الإيجابية مع منتخب أقل من 23 سنة في الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
وأضاف المصدر قائلاً: “إن المدرب السكتيوي سيعتمد بنسبة كبيرة على اللاعبين الذين سيخوضون بطولة أفريقيا للمحليين التي تستضيفها تنزانيا وكينيا وأوغندا في فبراير/ شباط المقبل، وذلك انسجاماً مع خطة المغرب الرامية إلى منح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب الذين ينشطون في الدوري المحلي، من أجل اختيارهم والوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية، قبل تصعيد أفضلهم إلى المنتخب الأول”.