هيئة تحرير دنا بريس
بعد عملية “الوعد الصادق 2” التي قامت بها إيران، وشارك حلفاؤها في المنطقة، أصبحت الكرة في ملعب إسرائيل للرد ومدى قوة وتأثير هذا الرد مع الوضع فى الاعتبار الخطوط الحمراء الأمريكية ورغبة واشنطن في عدم انجرار المنطقة لحرب شاملة.
خرجت عديد التوقعات والتحليلات تشير إلى نية إسرائيل مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، وهو الاحتمال الذي لا ترغب به كل دول المنطقة.
وفي المقابل؛ هددت إيران برد أقوى وأعنف، بل وصعدت إيران بإعلانها قصف الدول المشاركة مع إسرائيل في تنسيق الهجوم من الناحية اللوجستية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن مشاورات مكثفة سياسيا وأمنيا تجري استعدادا للهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة. وكذلك الرد على إيران قد يشمل أكثر من خيار وليس بالضرورة أن يكون عبر ضربات جوية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيلين قولهم: “ليس مؤكدا أن تتفق معهنا واشنطن لكنها تعلم أنه يتعين علينا الرد”، وأضافوا: “لن نذهب بعيدا جدا في ردنا لكنه سيكون أقوى بكثير من الرد على هجوم أبريل”.