هيئة تحرير دنا بريس
شهدت مباراة مولودية الجزائر، والتي استضاف فيها الاتحاد الرياضي المونستيري التونسي، أحداث شغب وعنف مؤلمة أثناء وبعد المباراة.
المباراة التي انتهت بفوز الفريق الجزائري 2-0 وتأهله رغم الخسارة بهدف في مباراة الذهاب في تونس، ولكن وقعت أحداث وتصرفات من المضيف، كما اشتكى الجمهور التونسي هو الآخر من سوء المعاملة والاستقبال، وتفتيش مبالغ فيه، ومنع إدخال أغراضهم إلى المدرجات.
وبالنسبة للفريق فقد تم حرمانه من التدريب على أرضية ملائمة، وقام بالتدريب على أرضية رديئة، وتم حرمانه من التدريب على ملعب المباراة. وأثناء توجه الفريق للملعب قبل المباراة حدث تأخير في وصول الفريق، ما أثر على تركيز اللاعبين بسبب الضغط النفسي.
كما شهدت المباراة أحداث شغب واعتداء على الفريق ،والجمهور التونسي ،وإشعال شماريخ بغزارة.
ورصدت الكاميرات اعتداءات على الفريق في غرفة خلع الملابس، كما رصدت مشادات وعراك بالأيدي بعد انتهاء المباراة، وخرج المدرب محمد الساحلي منهاراً على الهواء، وباكيا بسبب الظلم الكبير الذي تعرض له فريقه. وقال: “تم تهديدنا في حال فوزنا أو ترشحنا، وتم إجبارنا على فوز الفريق الجزائري”.
واشتكى الجمهور من سوء المعاملة وقال: “استقبلناهم في تونس ووضعناهم على العين والراس ولم يردوا الجميل لنا بل إساءه”، واضاف: “جئنا إلى الجزائر المفروض أنها بلد شقيق وجار ولكن ما حدث في الملعب فضيحة بكل المقاييس وطالب بضرورة تدخل الإتحاد الإفريقي والدولي والتحقيق في المسألة”.
وعلى جانب آخر؛ توفي مشجع جزائري وقد نعاه الإتحاد الجزائري لكرة القدم وشاهدت المباراة استخدام الأمن الجزائري للغازات المسيلة للدموع وقد اشتكت الساكنة المجاورة لملعب المباراة من حالات اختناق بعد وصول الغاز إلى منازلهم.