دنا بريس – كريم محمد الجمال
أعلنت كتائب القسام عن استدراج قوة إسرائيلية مدرعة إلى كمين محكم، وتفجيرها في حقل ألغام مُعد مسبقاً. كما أعلنت عن هبوط الطيران المروحي جنوب حي الزيتون في مدينة غزة لإجلاء القتلى والجرحى.
وفي سياق متصل خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية، ونفذت عمليات نوعية، تصدياً للعمليات العسكرية التي يقوم بها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي شرقي دير البلح، وسط قطاع غزة، السبت، وأُقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل ثلاثة من جنوده في حي الزيتون.
ونقلت قناة الميادين تقارير إعلامية عن كتائب القسام، وأعلنت استدراجها قوةً إسرائيلية من وحدة الهندسة إلى داخل أحد الأنفاق المفخخة مسبّقاً في منطقة المواقع العسكرية، شرقي مدينة دير البلح.
وأضافت القسام أنّها فجّرت النفق بالقوة الإسرائيلية فور وصولها إلى داخله، حيث تمّ إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
واستهدفت القسّام أبضاً دبابة وناقلة جند إسرائيليتين، عبر استخدام قذيفتي “الياسين 105″، في عمليتين منفصلتين، شرقي مدينة دير البلح.
وأعلنت بدورها كتائب شهداء الأقصى تفجير منزل فخخ مسبقاً بقوة إسرائيلية، وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة الجعفرواي، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ثم استهدفت قوات النجدة فور وصولها إلى المنزل بصواريخ “107” وقذائف “الهاون”.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى حشود الاحتلال الموجودة في محور “نتساريم”، في مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فسلطين، استهداف حشودا لآليات الاحتلال وجنوده بقذائف “الهاون”، شرقي دير البلح.
ونشرت “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد عن دكّها خطوط إمداد “جيش” الاحتلال ومقار سيطرته في محور “نتساريم”، بالاشتراك مع كتائب الأنصار. بحسب وكالة إرنا للأنباء.