أحمد الكومي
بالأمس القريب تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو للمطرب/ عمرو دياب وهو يصفع أحد معجبيه على وجهه في محاولة منه للتصوير معه أثناء حفل زفاف نجلة المنتج محمد السعد ونجل رجل الأعمال منصور عامر، مما آثار إستياء ودهشة رواد مواقع التواصل الإجتماعي وهجومهم علي المطرب بسبب ما بدر منه بفعله الغير مألوف والمهين لأحد معجبيه.
وبذات السياق فقد صرح مصدر بأن دفاع الفنان/ عمرو دياب قام بتحرير محضر ضد الشاب الذي حاول إلتقاط صور سلفي مع الفنان، مؤكداً أن الشاب أمسك بموكله عمرو دياب من الظهر ووضع الموبايل في وجهه عنوة، وأضاف الدفاع “دياب” أن الفنان يرحب بأي معجب ولا يصد أي أحد يريد إلتقاط صور معه، وهذا مردود عليه بأن هذه مجرد إدعاءات لتهدئة ما فعله الفنان، ولا يعفيه من المسئولية إتجاه هذا الشاب والشارع المصري والقانون.
وأود أن أشير ياعزيزي القارئ بأن ما فعله الفنان عمرو دياب بتلك الواقعة، يعد فعلا مهينا للشاب الذي تلقي الصفعه على وجهه وتدوال صورته بالفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، فكم لاحظنا أن بعض المعجبين بالحفلات التلفزيونية وليس بالأفراح فقط، قد يقومون بإختراق الحجوزات ومسؤولي الأمن المكلفين بحفظ النظام بالحفل ويتسللوا للمسرح، ويفاجئوا المطربين المشهورين والعظماء الذين يستقبلوهم برقي وكرم أخلاقهم ويسمحوا للمعجبين بالسلام والتصوير معهم وأكثر من ذلك، مما يتضح معه بأن ما فعله المطرب يعد جرم يرفضه المجتمع والقانون، مما يترتب عليه التأثير علي شعبية الفنان/عمرو دياب بالسلب، وأن هذا الفعل يرفضه العامه ويجرمه القانون، مثلما كان يظهر بعض الفنانيين بالآونه الأخيرة والذين كانوا يظهرون بالأسلحة البيضاء مما أثر علي شباب الجيل بتكرار تلك الأفعال مما نتج عنه بعض الجرائم المشينه التي أثرت بالرأي العام، وكان لها مردود بالسلب علي جماهيرية تلك الفنانيين، وكذا لاعب الكورة الشهير الذي صدر ضده حكم بالإدانه لقيامه بصفح لاعب آخر بعد إنتهاء مباراة بالدوري المصري منذ شهور.