دنا بريس – كريم محمد الجمال
نشرت وسائل إعلام عربية وعبرية بيانا لجيش الاحتلال باستهدافه العقيد رضوان رضوان مدير شرطة جباليا عبر غارة على منزله؛ مما أدى إلى مقتل العقيد الذي لطالما اعتبره جيش الاحتلال أحد أهم العناصر القيادية التابعة لكتائب القسام.
فيما اكدت تقارير إعلامية عدة؛ أن العقيد رضوان كان رئيس “لجنة تأمين المساعدات” والتي من مهامها المدنية تأمين وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، وتتكون؛ أي اللجنة، من عناصر أمنية ومدنيون فلسطينيون.
وفي رد رسمي؛ اعتبرت حماس أن عملية اغتيال
العقيد رضوان ما هي الا محاولة بائسة من الاحتلال لتقويض أي جهود لوقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية، حيث أن اللجنة التي يرأسها العقيد رضوان هي لجنة تسهر على تأمين المساعدات وبالتالي فلها صبغة إنسانية وليس لها مهام قتالية أو عسكرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تغتال إسرائيل أحد المسؤولين في شرطة غزة، أو المسؤولين عن تأمين أو توزيع المساعدات الإنسانية. وكما سبق فقد هاجمت قوافل إغاثة في غزة وفي رفح، كما سبق واغتالت بعض أفراد منظمة المطبخ المركزي العالمي/ World Central Kitchen المعروف اختصارا ب WCK وهي منظمة خيرية غير ربحية وغير حكومية تقوم بتوزيع المساعدات الغذايية على المنكوبين في العالم.
ولازالت الاحتجاجات الشعبية والرسمية على سياسات الاحتلال مستمرة في دول العالم، ومن طرف عوائل الأسرى داخل غزة، بل اتهم محللون سياسيون إسرائيليون نتنياهو صراحة بإفشال المفاوضات على مدار شهرين كاملين.