كريم محمد الجمال – دنا بريس
نقلت وسائل إعلام عربية ودولية أخبار عن أزمة كبيرة في رفح وشح في كل المواد التموينية مع غلاء جنوني في الأسعار، حتى باتت المدينة على فوهة المجاعة، لاسيما مع تزايد عدد النازحين وعدم وجود اماكن صحية للإيواء.
ونقلت الوسائل ذاتها الوضع في رفح؛ الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه، أنه وضع لا يمكن ان يتحمله النازحون أكثر، خاصة مع غياب المساعدات الكافية لهم في وقت يعرف انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة، وفي حالة هطول الأمطار يتفاقم الوضع وتتعرض خيام اللاجئين للهلاك ويتاثر من الوضع الأطفال وكبار السن والنساء وخاصة الحوامل أو المرضعات.
هذا ويعاني النازحون من الإذلال واامهانة وصعوبة العيش، وضع سيبقى وصمة عار على الساسة والحكام ودعاة حقوق الانسان والمجتمع الدولي.
هذا وعبر احد النازحين فقال أن الشغل الشاغل لدى النازحين وكل همهم أن يحفظوا جداول الطوابير جيداً حتى باتت جزءاً من حياتهم اليومية:
طابور الانتظار امام الحمام
طابور الانتظار امام الفرن للخبز
طابور تعبئة مياه الغسل
طابور تعبئة مياه الشرب
طابور شحن الجوال
طابور الحصول على علبة فول ان وجدت
وهكذا يمارس النازح حياته اليومية في ظل عدم وجود بارقة أمل لتوقف الحرب.
وأوردت مصادر صحفية في وقت سابق اليوم: اشتداد المعارك بين المقاومة وجيش الاحتلال في محور حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وردت كتائب القسام بقصف تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.