بعد الدقيقة التسعين.. الوداد يحافظ على حظوظه في المنافسة الإفريقية
المصطفى الوداي – دنا بريس
برسم دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية تمكن فريق الوداد من تحقيق انتصار ثمين على فريق سيمبا الطنزاني بهدف لصفر، هدف من تسجيل اللاعب الضراوي في الوقت الإضافي من المباراة.
تمكن فريق الوداد بهذا الفوز من المحافظة على حظوظه للمرور إلى دور الربع، مرور لم يمنع محبي المستديرة عموما ومحبي لاعبي القميص الأحمر من طرح عدة تساؤلات حول المستوى التقني الباهت الذي ظهر به لاعبو الوداد وعن عجز الفريق عن تهديد مرمى الخصوم سواء من خلال الهجمات المنظمة أو التسديد المركز، ناهيك عن العقم الهجومي والمستوى الضعيف للاعبي خط الهجوم علما أن جل أهداف الوداد سجلها المدافعون.
نتيجية الإنتصار هذه ضد فريق سيمبا، لا تخفي نقائص فريق الوداد، فالمدرب عادل رمزي مطالب بالإعتماد على نهج تكتيكي يتماشى مع إمكانيات التركيبة البشرية والعمل على تحسين الجانب السيكولوجي ونفسية اللاعببن الذين هم مطالبين بدورهم ابدل مجهود مضاعف دفاعا عن قميص وسمعة وداد الأمة.
وعلى المكتب المسير أو بالآحرى الرئيس سعيد الناصيري أن يسعى لتعزيز الفريق بلاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة والمنافسة على اللقب الإفريقي ولقب البطولة الوطنية.
وبالتالي يكونون بمستوى طموحات الجمهور الغفير الذي تكبد عناء التنقل من البيضاء إلى مدينة مراكش ليؤثت جنبات الملعب الكبير ويخلق أجواء من الحماس بالمدرجات بشتى وسائل التشجيع الذي تواصل من بداية المباراة إلى نهايتها.