يوسف القاضي – دنا بريس
نظمت ساكنة مركز الجماعة الترابية تغزوت نايت عطى اقليم تنغير، صباح اليوم 2 ماي الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة.
وقال المحتجون ان الوقفة تأتي، للمطالبة بتسريع ايجاد حلول انية وجذرية لمشكل الماء الصالح للشرب، الذي تعاني منه الساكنة منذ مدة، والذي يعرف انقطاعات متكررة على الدواوير المحادية لمركز الجماعة.
وطالب المحتجون، المجلس الجماعي، على ضرورة التعجيل، في حلحلة مشكل الماء الذي ينذر الساكنة، بازمة العطش، عند اقتراب كل فصل الصيف.
ولم يغفل المحتجون التذكير بمآل الصفقة التي كان قد خصص لها مبلغ مالي يناهز 600 مليون سنتيم، والتي أطلقها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، منذ ازيد من ثلاث سنوات، والخاصة بتقوية تزويد الجماعة الترابية تغزوت نايت عطى إقليم تنغير بالماء الصالح للشرب، من منشآت مركز تنغير.
وعبر المحتجون عن استنكارهم توقف أو انتهاء المشروع بعدما وصل مركز آيت عيسى وإبراهيم _ دوار رئيس ذات الجماعة _ دون أن يصل إلى مركز الجماعة، متسائلين عن دور الجماعة الترابية في تتبع جودة أشغال هكذا مشاريع، ومدى احترامها لدفتر التحملات.
وتجاوبا مع هذا اللغط الدائر حول صفقة 600 مليون سنتيم، واتهامات بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي، بوجود اختلاسات واختلالات تشوب الصفقة والمشروع، أصدر رئيس المجلس الجماعي لتغزوت نايت عطى، لحسن ودعي بيانا، للرأي العام، يوضح فيه مآل مشروع تقوية تزويد مركز الجماعة الترابية تغزوت بالماء الصالح للشرب.
وشدد البيان على ان الصفقة مرت في ظروف قانونية، لا يعتريها اي أشكال قانوني، وأن حامل المشروع هو المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء، وليس الجماعة، كما أشار إلى أن المقاولة النائلة للصفقة، كما احترمت دفتر التحملات، والاجال القانونية للمشروع.
وأكد ذات البيان، ان مشكل الماء الصالح للشرب سينتهي بعد ايام، حيث ثم رصد 220 مليون سنتيم لمشروع تقوية تزويد مركز الجماعة بالماء، وقد جرى فتح الاظرفة في ذات الموضوع، وستبدأ الشركة النائلة للصفقة، الأشغال في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.