تفاصيل حركة انتقالية همت كبار المسؤولين الجهويين وحوالي 4000 دركي..
أعطى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، موافقته السامية على ترقية عدد من الضباط السامين بجهاز الدرك الملكي إلى رتبة جنرال وكولونيل ماجور، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الترقية تسعة مسؤولين كبار بينهم اثنان تمت ترقيتهما إلى رتبة جنرال والسبعة الباقون تشرفوا بترقية مهمة برتبة كولونيل ماجور. وهمت هذه الترقيات التي أعلن عنها ليلة عيد الأضحى وتزامنا مع مناسبة عيد العرش المجيد الكولونيل ماجور لطفي، القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، الذي تمت ترقيته إلى رتبة جنرال، والكولونيل ماجور العتيريس، وهو اسم معروف بالقيادة العليا للدرك الملكي، وتمت ترقيته هو الآخر إلى رتبة جنرال، مع تعيينه على رأس مديرية الضباط بالقيادة العليا للدرك، وسيخلفه بالمهمة التي كان يشغلها على رأس سرية المقر العام الكولونيل شوجاع الذي تمت ترقيته هو الآخر إلى رتبة كولونيل ماجور.
وضمن باقي الترقيات والتي همت سبعة ضباط سامين موزعين في مهامهم بين مسؤولين بالقيادات الجهوية ومصالح مهمة بالمصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي، تمت ترقية الكولونيل لحليمي وهو نجل المندوب السامي للتخطيط إلى رتبة كولونيل ماجور، ويرأس المعني وحدة إدارية مهمة بالقيادة العليا كما سبق أن تدرج في مناصب جهوية ومركزية أخرى. وهمت الترقية أيضا الكولونيل العربي الذي أبان عن أداء جيد على رأس القيادة الجهوية بجهة فاس لعدة سنوات، والكولونيل كزافيي المسؤول بالوحدة الطبية للدرك الملكي بالرباط، والكولونيل شوجاع والكولونيل السموني والكولونيل الغازولي والكولونيل أفروخ الذين جرت ترقيتهم أيضا إلى رتبة كولونيل ماجور في خطوة تحفيزية كانت متوقعة بالنظر لمردوديتهم الأمنية والإدارية المتميزة التي أبانوا عنها خلال تحملهم المسؤولية بعدد من المناصب بجهويات المملكة والمصالح المركزية ومراكز التكوين.