الإعلامي حمزة بعية – دنا بريس
في خضم عمل دول العالم على الانهاء التدريجي لحجر الصحي والاعداد لهذه العملية المعقدة، برزت فكرة تطبييق على الهواتف المحمولة لكبح انتشار الفيروس. يمكن لتطبيق التتبع معرفة متى يتقارب جهازي هاتف محمول. الأمر يستدعي استخدام خاصية “بلوتوث”. وفي حال سجل أحدهم إصابة بالكورونا عبر التطبيق، تتلقى جميع الهواتف الذكية التي كانت مؤخرا بجوار هذا هاتف المصاب تحذيرا بذلك على شكل رسالة تلقائية
سيساعد التطبيق على تحديد المخالطين بفعالية كبيرة و قد يحد من انشار الفيروس اذا تم تعميمه على اكثر من 70المئة من المواطنين. لكن تطبيقه ليس بالأمر السهل.
سيحتاج التطبيق الى ان يتم قبوله أوفرضه على نطاق واسع .ويكمن تعقيد الأمر هو عدم توفر الجميع على هاتف ذكي بالمواصفات المطلوبة للتطبيق، وتنامي التخوف من استعمال المعطيات الشخصية لأغراض امنية.
وبرزت العديد من النماذج للتطبيق في الصين وسنغافور واستراليا وتعمل بريطانيا على تجريبه على سكان جزيرة. و تختلف التطبيقات المعتمدة من قبل الحكومات في تعاملها مع المعطيات الشخصية. فالصين وسنغافور تجمع معطيات المواطنين وتحركاتهم، بينما استراليا تبنت التحميل الاختياري للمعطيات الشخصية.
ويعتبر تعاون شركة غوغل وأبل على تطبيق مشترك يعمل بسهولة على منصتي أندرويد و أي أوس من بين أهم العوامل التي قد تسرع اعتماد التطبيق بالعالم. وتبقى فعالية التطبيق محل جدال علمي وحقوقي، بين البحث عن حلول مبتكرة لوقف انتشار الوباء والقلق على الحق في الخصوصية التي قد تنتهك تحت ذريعة محاربة الوباء.
I’m really enjoying the design and layout of your blog.
It’s a very easy on the eyes which makes it much more enjoyable for me to come here
and visit more often. Did you hire out a designer to create your theme?
Excellent work!