النساخ القضائيون بسبب وضعيتهم الهشة بين الهيكلة واللاهيكلة، لا يستفيدون من صندوق تدبير جائحة كورونا
الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس
يشكو النساخ وضعية مالية متأزمة، فبمجرد ما وضع النساخ أقلامهم مع بداية الجائحة ظهر عليهم العوز والفاقة، يزيد من تردي الوضع وانعكاساته النفسية على جسم النساخة بالمغرب، الوضغية الهشة للنساخ ، فلا هم ينعمون بوضعية قانونية مهيكلة واضحة المعالم، ولا هي غير مهيكلة. ما جعل الدولة تصنفهم خطأ ضمن المهن التِي لا تحتاج إلى دعم ولا تستفيد من صندوق تدبير حائحة كورونا.
والواقع، يقول بلاغ النقابة الوطنية للنساخ القضائيين، بأن وضع النساخ قد يصل في كثير من المناطق إلى ما دون وضعية القطاع غير المهيكل الذي توليه الدولة عناية خاصة وتسعى إلى تخفيف العبء عنه بما اتخذته من تدابير.
فمن الناسخات والنساخ الذين أصبحوا عاجزين عن تأدية واجبات كراء سكناهم وغير قادرين على تدبير مستلزمات الحد الأدنى من العيش لهم ولذويهم وأضحوا قاب قوسين أو أدنى من التصنيف تحت عتبة الفقر، يضيف ذات البلاغ.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للنساخ القضائيين، قد توجهت إلى لجنة الصندوق الخاص بتدبير الجائحة، بشكل مباشر للاستفادة من موارد الصندوق، لكنها لم تتلقى أية إجابة.
مشكورة الجهات التي تدخلت : وزارة العدل التِي رفعت إليها الطلب مشكورة، وعدة هيئات حزبية وسياسية… كما تمت مراسلة رئاسة الحكومة لنفس الغرض.
وللإشارة فإن النساخ القضائيون أمام ضعف ذات اليد سيقومون بتوجيه نداء جديد إلى اللجنة الساهرة على تدبير موارد الصندوق الخاص بجائحة كورونا من أجل دعم هذه الشريحة من المجتمع التي عانت وتعاني اكثر في ظل تداعيات كورونا.