الإعلامية نادية الصبار – دنا بريس
عمدت شركة Avenir gardinage التي وقعت صفقة التدبير المفوض لخدمة الحراسة بمستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا؛ للتحايل على الصندوق الوطني للتضامن لمواجهة وباء كوفيد19.
هذا وقد أفاد حبيب كروم ناشط حقوقي وجمعوي؛ بأنه بلغ إلى علمه أن إدارة شركة “افونير كارديناج” قد قامت بتقديم تصاريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي، تتضمن كثيرا من المغالطات، من بينها توقيفها لمستخدمين لدى شركتها بشكل اضطراري، حتى يستفيدون من صندوق الجائحة، في حين أن جميع شركات التدبير المفوض بالمركز الاستشفائي تمارس عملها وتقدم خدماتها دون أدنى توقف.
يبدو انه رغم خطورة الجائحة التي تدعو لمزيد من المسؤولية؛ يظهر على السطح تجار وسماسرة الأزمات، فإدارة “افونير كارديناج” تستغل الظرفية الاستتنائية الحرجة التي تمر منها الدولة للنصب، تعود اطوار هذه القضية، يصرح حبيب كروم لجريدتنا دنا بريس: “فضيحة كشفت خيوط مؤامرتها بعد ان طلب مسؤول الشركة من المستخدمين ارجاع قسط من الأجرة التي استفذوا منها بفضل الصندوق الوطني للتضامن ضد جائحة كورونا، لينتشر الخبر كالنار في الهشيم، وسط الشغيلة التي شجبت هذا السلوك الخبيث”.
مما يستدعي حسب ذات المصدر؛ فتح تحقيق عاجل من طرف النيابة العامة لردع مثل هذه النماذج التي تستغل انشغال الشعب المغربي و الوطن، كما يجب إلغاء العقدة المبرمة من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا مع الشركة وازاحتها من جميع الصفقات العمومية مع محاسبة وعقاب المتورطين في هذه الفضيحة من اجل إعطاء العبرة لكل من سولت له نفسه النصب على أموال الصندوق الوطني للتضامن ضد فيروس كورونا.