العلمي الحروني قيادي بالحزب الاشتراكي الموحد يوجه رسالة إلى السيد عامل إقليم الصخيرات تمارة للتنسيق العاجل مع المصالح المركزية والجهوية والإقليمية لوزارة الصحة من أجل الفتح الفوري للمستشفى الإقليمي الجديد والمركز الطبي للقرب بتمارة، لاستيعاب الإصابات المحتملة بفيرويس Covid 19 ولتوفير ظروف الاشتغال بالنسبة للأطقم الطبية: أطباء وممرضون ومساعدون، تقنيون وإداريون ، بدل الأوضاع المزرية التي يعملون فيها بمستشفى سيدي لحسن بتمارة.
هذا التصريح الذي توصلنا به من أحد قياديي الحزب الاشتراكي الموحد، جاء عقب تقديم عريضة المواطنة التي كان العلمي الحروني أحد المبادرين فيها، بمعية مناضلات ومناضلين سواء داخل الحزب أو خارجه.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم وضع الشكايتين بمكاتب كل من السادة وزير الصحة والمديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية للصحة وبمكتب عامل الإقليم.
وما التصريح إلا تجديد للدعوة للتنسيق بين المصالح لفتح البنايتين على وجه السرعة.
يتأسف العلمي الحروني بالمناسبة على تجديد نفس المطلب بعد إغلاق مستشفى سيدي لحسن لثبوث إصابة أحد الأطباء فيه بفيروس كورونا المستجد، حيث تم إغلاقه ووضع مرتفقيه تحت الحجر الصحي. داعيا لهم بالسلامة وللطبيب بالشفاء العاجل.