فكما هو خاف لتجاوز هذه الجائحة الوبائية التي اجتاحت العالم بأسره ، من تظافر جهود الجميع وكل من موقعه ومركزه … فالمبادرات الرسمية وجهود كل القطاعات وعلى رأسها قطاع الصحة والأمن اللذان أبليا بلاء حسنا لخدمة المواطنين -بل منهم من تعرض للإصابة ومنهم من مات شهيد الواجب- من أن تواكب جهودهم جهود أخرى حتى تكون لهذه الإجراءات من فاعلية ونجاعة وحتى ننجو جميعا وننجح وننتصر للوطن.
إيمانا منا بدور خبراء التنمية البشرية والمختصين بالكوتشينغ ولما يمكنهم أن يقدموا من نصح وإرشاد وتوعية للمواطنين عن بعد وعبر منصات التواصل ، خاصة في ظرف عصيب ، نحن فيه بأمس الحاجة لكل الأيادي البيضاء التي قد تمتد و تتصل لتسهم في تدبير هذه الجائحة وما قد تتسبب فيه من أزمات نفسية بسبب الحجر والحظر، إن على مستوى الفرد أوعلى مستوى الاسرة .
لكل هاته الأسباب كان ضيف إحدى حلقات برنامج “لنزرع الامل ” الذي تعده الإعلامية نادية الصبار تزامنا مع تداعيات كورونا كوفيد 19، الكوتش والمدرب المعتمد صلاح الدين أشرقي ومدير مركز كليفر لايف كوتشينغ ، ليجيبنا على الأسئلة الآتي ذكرها:
- تزامنا مع كورونا ماهو دور الكوتش ومدرب التنمية البشرية في هذه المرحلة العصيبة؟
- هل ترى أننا الآن وأكثر من أي وقت مضى في أمس الحاجة لنصائح عملية من طرف مدربين مشهود لهم بالكفاءة للتخلص من القلق والتوتر بسبب الهلع وهاجس الإصابة؟
- ككوتش ومدرب تنمية، هل من مبادرات تحسيسية وتوعوية تقدمونها للمغاربة رغم ظروف الحجر والطوارئ؟
- ألا توافقني الرأي أن تداعيات كورونا فرصة لإعادة النظر بالنسبة للذات البشرية؟
- في إطار النصح والإرشاد ،كيف نتعامل مع أبنائنا الذين فرض عليهم الحجر ومطالبون بالالتزام بساعات طويلة لمواكبة الدروس عن بعد ؟